فتحت قرية ذي عين التراثية أبوابها لزوارها واستقبلتهم بالكادي والرياحين على أنغام "عاش سلمان يا بلادي عاش سلمان"، وأتاحت لهم أن يصدحوا بحب للوطن بالاهازيج والفلكور الشعبي والأغاني الوطنية.
وشاركت الدمى في استقبال الأطفال لإظهار البهجة والاحتفاء باليوم الوطني، وتم توزيع الشعارات والإعلام والاوشحة والأساور التي تحمل العبارات الوطنية.
وتوزع أعضاء الفرقة الشعبية فوق أسطح المنازل وفي ممرات القرية في لوحة إبداعية، وهم يؤدون ألوان العرضة الشعبية والمسحباني، ويرتدون الأزياء التراثية للعرضة الشعبية ويرددون القصائد التي تتغنى بحب الوطن والقادة يشاركهم فيها الزوار ومرتادو القرية.
وانطلق الحفل الخطابي المقام بالمناسبة برعاية رئيس مركز الجوة عبدالله مبارك الزهراني وبحضور شيخ قبائل بني عمر الشيخ عبدالله أحمد بن موالا ومدير فرع هيئة السياحة بمنطقة الباحة زاهر الشهري ومعرفي قرى الجوة وذي عين.
وقال رئيس مركز الجوة: "نحن سعداء بتكريم رجال الأمن من الشهداء والمصابين ونؤكد اعتزاز الوطن برجال أمنه الأوفياء".
وقدمت الفرقة الشعبية العديد من اللوحات الشعبية والرقصات المعبرة قبل تكريم ذوي اثنين من شهداء الواجب رحلا في ميادين الشرف والعزة والكرامة هما الشهيد أحمد إبراهيم الزهراني والشهيد صالح عوض العمري.
وشهد الحفل تكريم اثنين من المصابين في الحد الجنوبي من رجال الأمن هما محمد علي سعيد هادي العمري وعبدالله شعير.