وجّه مواطنون شكرهم لأمانة منطقة الرياض، على تجهيز مقبرة شمال مدينة الرياض؛ لتكون بدلاً لمقبرة أم الحمام التي من المتوقع أن يتم وقف الدفن فيها قريباً، وفتحها فقط للزيارة.
وثمّن المواطنون سرعة أمانة منطقة الرياض في تجهيز مقبرة شمال الرياض، وإيجاد مكان متسع وسهل الوصول إليه عبر عدة طرق؛ منها طريق "الرياض- سدير- القصيم" شمالاً، و طريق الملك عبدالعزيز، وخلوّ المنطقة من الازدحام مقارنة بمقبرة أم الحمام التي تعاني من ضيق المنطقة، ووجود ورش صناعية ومحال ملاصقة للمقبرة، خلاف الازدحام السكاني في حي أم الحمام.
ويأتي تجهيز مقبرة شمال الرياض لتكون بديلاً لمقبرة أم الحمام التي من المتوقع أن يتم وقف استقبال الجنائز فيها؛ بسبب امتلائها، فيما تم الأخذ في الحسبان لمقبرة شمال الرياض التوسع العمراني والسكاني لمدينة الرياض؛ حيث تبلغ مساحتها نحو مليوني متر مربع، وتوفير ما تحتاجه من خدمات مثل سهولة الوصول إليها ومواقف للسيارات، وتسويرها بالكامل، وإيجاد لوحات إرشادية من الطرق والشوارع الرئيسة للاستدلال عليها.
ووفقاً للمعلومات فإن مقبرة حي أم الحمام تبلغ مساحتها نحو 90 ألف متر مربع، وتعد من المقابر الكبيرة، إلا أنه مع امتلائها فمن المتوقع أن يتم وقف استقبال الجنائز فيها، وسيتم فتح أبوابها للزائرين واستمرار أعمال الصيانة والنظافة، ووجود مراقبين وحراسات على المقبرة، وسيتم استقبال الجنائز في مقبرة شمال الرياض.