غدًا انطلاق المؤتمر السعودي السادس "الشبكات الذكية" بجدة

ورش تحضيرية ودورة مكثفة عن الطاقة الشمسية
غدًا انطلاق المؤتمر السعودي السادس "الشبكات الذكية" بجدة
تم النشر في

بدأت اليوم ورش العمل التحضيرية للمؤتمر السعودي السادس "الشبكات الذكية"، الذي تنطلق فعالياته غدًا الأربعاء برعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، في فندق جدة هيلتون الساعة التاسعة صباحًا. وقد شملت ورشة العمل دورة مكثفة عن الطاقة الشمسية مقدمة من شركة الإلكترونيات المتقدمة، وورشة عمل تناقش المحطات الرقمية الذكية مقدمة من شركة جنرال إلكتريك، واختتمت بورشة عمل مقدمة من شركة أرامكو السعودية عن مشاريع الشركة في مجال الشبكات الذكية.
 
في الوقت الذي بات فيه مستقبل صناعة الكهربائية في السعودية واعدًا، وخصوصًا مع الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي أسهم في تضافر الجهود من الجميع، ممثلاً في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء وجميع الشركاء من منتجين ومستهلكين ومصنعين وموردين ومستثمرين، تتميز هذه الشراكة بأنها في تطور بناء ومستمر لجعل الشبكات الكهربائية في السعودية أكثر ذكاء.
 
 ويواجه سوق الكهرباء في السعودية مجموعة من التحديات المهمة، التي تعكس النمو الهائل للاقتصاد الوطني، والخصائص الفريدة لقطاع الكهرباء، منها نمو الحِمْل الذروي بصورة مطردة طوال العقد المنصرم بمعدل سنوي يصل إلى 10 % خلال الأعوام الماضية، بل وصل هذا العام إلى معدل 9 %، وهو دليل على تقدُّم الشبكات في السعودية.
 
 
 وباستعراض سريع للجهود التي بُذلت على جميع المستويات في سبيل مواجهة هذه التحديات، التي تمثلت في إطلاق العديد من المبادرات والحلول، من خلال تطبيقات الشبكة الكهربائية الذكية، فمن الجدير بالذكر الإشارة لجهود وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، التي قامت في عام 2012 بإعداد دراسة شاملة عن الشبكات الذكية بالسعودية، بالتعاون مع البنك الدولي، رسمت من خلالها خارطة طريق لتطبيق الشبكات الذكية بالسعودية؛ إذ تعمل الوزارة حاليًا على ترجمة علمية لهذه الخارطة، وتحويلها إلى برنامج عملي من خلال اللجنة الوطنية للشبكات الذكية، الذي سيثمر رؤية واضحة للشبكات الذكية، وسيناريوهات محتملة، وبرامج محددة ومدروسة.
 
 
 
  وفي هذا السياق تقدم الشركة السعودية للكهرباء خلال هذه النسخة ورشة عمل لعرض المشاريع المستقبلية للتحول، ومواجهة النمو العالي على الطاقة في ظل ارتفاع عدد السكان في السعودية خلال العام 2016؛ ليصل إلى 31،742،308؛ ما يتطلب زيادة المشاريع التنموية في مجال الكهرباء، إضافة إلى التحوُّل في الشبكات للحفاظ على الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد عليها. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org