وقعت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بإسطنبول مذكرتي تفاهم وتعاون استراتيجي مع جمعية رجال الأعمال المستقلين (موصياد)، تختص الأولى بتسهيل التبادل التجاري والمعلوماتي، والمذكرة الثانية بين شباب الأعمال في منطقة المدينة المنورة ونظرائهم في (الموصياد).
ووقع عن غرفة المدينة نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس الوفد التجاري، أحمد رشيد الصاعدي، وعن المصياد كل من رئيس الجمعية، غازي مصرلي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، أسعد أكبلبل، فيما وقع عن شباب الأعمال رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة المدينة، أحمد عبدالله كريمي وعن الموصياد رئيسها للشباب، ياسر أولوكر .
وشهد بداية اللقاء حضورًا كبيرًا ورحب رئيس الموصياد بنائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والوفد التجاري، مشيرًا إلى متانة العلاقات بين البلدين معدداً الفرص الاستثمارية في تركيا وما تشهده من إنجازات جذبت إليها أكثر من 50 ألف شركة أجنبية للاستثمار في العديد من المجالات التجارية، بالإضافة إلى الاستثمارات الخليجية والسعودية على وجه الخصوص.
ونوه إلى أن المملكة تعتبر ثاني أكبر مستثمر في مجال العقارات فيما تناول الصاعدي في كلمته ما يشهده التبادل التجاري بين المملكة وتركيا من تطور كبير باعتبارها من أهم الشركاء التجاريين للمملكة باحتلالها المرتبة الحادية عشرة في قائمة الدول التي تستورد منها المملكة، والمرتبة العشرين في قائمة الدول التي تصدر لها المملكة.
وتشهد العلاقات التجارية والاستثمارية نموًا متصاعدًا مع منطقة المدينة المنورة تتمثل في الشراكة في إسناد تطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والموافقة مؤخرًا على إسناد وتطوير وتشغيل مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي بمدينة ينبع وغير ذلك من الشركات.
وأعرب عن أمله في أن تكون المدينة المنورة بوابة للتبادل التجاري والاستثماري لما تمتلكه من ميزات نسبية وتنافسية تجعلها جاذبة للاستثمار من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
وثمن الصاعدي دور الموصياد المتنامي في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، واستعرض رئيس العلاقات الخارجية في الموصياد، أسعد أكبلبل دور الموصياد في تعزيز اقتصاديات تركيا، مشيرًا إلى البرنامج التنفيذي الذي يمتد إلى 2023م والذي يسعى لرفع صادرات تركيا إلى 500 مليار دولار .
وشهد اللقاء توقيع 7 مذكرات تعاون بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأتراك في المجال الطبي والاستشارات والتجارة والمقاولات والسياحة إلى جانب العديد من الصفقات التجارية .