"غرفة ينبع".. 7 توصيات لتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمشاركة 743 مستفيداً

بينها تمكين المشروعات الناشئة من الحصول على احتياجاتها من المواد الخام المحلية
"غرفة ينبع".. 7 توصيات لتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمشاركة 743 مستفيداً

اختُتمت بالغرفة التجارية بينبع، أعمالُ وفعاليات ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة "محفزات للمستقبل"، الذي نظّمته "غرفة ينبع"، واستقطب 743 مشاركاً من رواد الأعمال من الجنسين.

 

وأوصى الملتقى بسبع توصيات تَمَثّلت في السعي لدى الجهات ذات العلاقة لتمكين المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة من الحصول على احتياجاتها من المواد الخام المحلية (مثل مخرجات شركة سابك)؛ من خلال تطبيق سياسات حكومية تُمَكّنهم من الحصول على الخام، بدعم من محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتواصل مع الهيئة الملكية بينبع لإنشاء حاضنة أعمال صناعية بالتنسيق فيما بينها وبين "غرفة ينبع" والجهات الحكومية؛ امتداداً لجهودها الملموسة والمشكورة في هذا المجال، ومبادرة "غرفة ينبع" بالتعاون مع قطاع الأعمال لإنشاء حاضنة أعمال تقنية؛ بهدف توفير الخدمات بأسعار تنافسية لشباب وشابات الأعمال في مراحل تأسيس منشآتهم.

 

ومن ضِمن التوصيات الدعوةُ إلى إنشاء صندوق متخصص في التطوير التقني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، والطلب من الجهات الحكومية ذات العلاقة منحَ المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأقل نمواً، مزايا تشجيعية مثل (تقديم حوافز للحصول على العمالة والتمويل وتسهيل الإجراءات)، والطلب من الجهات الحكومية بإلزام الشركات التي تحصل على مناقصات حكومية؛ أن يكون للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نسبة 50% على الأقل من تلك المناقصات، وكذلك إتاحة الفرصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للحصول على العقود الحكومية، ونشر الوعي العلمي المنظم حول أهمية ريادة الأعمال في المقررات المدرسية والأنشطة الطلابية؛ للعلاقة الوثيقة بين التنمية الاقتصادية ومخرجات التعليم كماً وكيفاً؛ لتعزيز ثقافة العمل الحر وخلق المناخ الابتكاري لدى صغار المستثمرين بالتنسيق مع وزارة التعليم.

 

وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع مراد العروي، أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي بأهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ كونها أداة لتعميق روح المبادرة والعمل الحر في المجتمع السعودي، ونشر مفهومه بين المستثمرين السعوديين، وتحويل هذا المفهوم من كونه خياراً ثانوياً إلى ضرورة وخيار استراتيجي؛ للمساهمة في تعزيز قدرات وإمكانات قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة؛ لتجعل منه قطاعاً متميزاً يمكن الركون إليه والاستثمار فيه.

 

وأوضح أن الملتقى -من خلال الأوراق العلمية والجلسات والفعاليات المختلفة- يسعى إلى تحقيق كل ما من شأنه دعم وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بما يساهم في توفير أرضية جيدة ودافع قوي للجهات المعنية ذات العلاقة بدعم وتفعيل هذا القطاع الهامّ، وكان هدفه الرئيسي العملُ على دعم وتنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال التعرف على أهم الجهات الداعمة لهذا القطاع في المملكة، وإتاحة الفرصة للمستثمرين وصناديق التمويل لتبنّي تمويل استثمارات جديدة في المحافظة، وهي تجربة جيدة للغرفة التجارية الصناعية بينبع سخّر لها مجلس إدارة الغرفة كل الإمكانات والأدوات المناسبة لإنجاحها.

 

وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بينبع عبدالعزيز فيصل حجي، أنه من أهم أهداف ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، اللقاءُ المباشر بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرين من شباب وشابات الأعمال والطلبة الراغبين بعد التخرج في إقامة مشروعاتهم الخاصة، وبين المسؤولين في الجهات ذات الصلة والاختصاص في القطاعيْن الحكومي والأهلي، ومناقشة مختلف النواحي الإجرائية والتمويلية التي تُساعد على إرشاد شباب الأعمال؛ للاستفادة من فرص ووسائل قيام المشروعات، وبحث أهم العقبات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة (البيروقراطية الحكومية، التمويل، كيفية الوصول للسوق، السعودة)، والتعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قِبَل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعمها والدفع في اتجاه رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% إلى 35% بحلول 2030 بمشاركة الجميع (الأفراد، الدولة، المؤسسات، والمجتمع)، وإبراز خصوصية محافظة ينبع كمناخ استثماري واعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونشر الوعي الإبداعي، وتهيئة المناخ الملائم لتشجيع قيام المؤسسات التجارية لدى صغار المستثمرين والمبادرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org