تحوَّلت عشرة كلم تصل بين مركز وادي جازان ومحافظة ضمد وتمر بقرية العوص، إلى حمام دماء لكثرة الحوادث المرورية الدامية على الطريق، وسط مطالبات من مرتاديه بسرعة صيانته من قبل بلدية ضمد، بعدما تسلمته من بلدية وادي جازان.
شارف الطريق على الثلاثين عاماً، منذ أن تم إنشاؤه، ولم تطاله الصيانة الكاملة منذ ذلك الوقت رغم أهميته، حيث يصل بين مركز وادي جازان ومحافظة ضمد، وهو طريق مختصر للراغبين في التوجه من ضمد إلى مدينة جازان، ولا تتجاوز مساحته الـ٤ مترات في أغلبه، وتمد به الحفر والتشققات على طوله .
وأكَّد عابرو الطريق في حديثهم لـ"سبق" أنَّه شهد كثيراً من الحوادث المرورية الدامية طيلة السنوات الماضية، مطالبين بتدخل الجهات المرورية، وكذلك مناشدين بإلزام بلدية محافظة ضمد بسرعة صيانة الطريق، وإعادة سفلتته، بعدما تسلمته من بلدية وادي جازان.
