أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة حفله الختامي لمشروع (كيف نكون قدوة؟) ضمن ملتقى مكة الثقافي؛ وذلك لتكريم جميع الجهات التي كانت سببا - بعد الله - فيما حققه الفرع من نجاحات في هذا المشروع المبارك.
وفي التفاصيل، جاء ذلك بحضور مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة خالد المرشود، وفضيلة المدير العام للفرع الشيخ علي العبدلي، الذي قدَّم في كلمته شكره لله على ما مَنَّ به على الفرع من توفيق وإعانة وتسديد في هذا المشروع المبارك، ثم لسمو الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على تحفيزه وتكريمه للفرع ومنسوبيه.
وشكر فضيلته وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي نائبه لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري؛ لدعمهما الفرع ومبادراته؛ ما كان سببًا بعد الله في نجاح خطة الفرع.
كما تقدم بالشكر أيضًا إلى إدارات المساجد والدعوة والإرشاد في المحافظات ومراكز الدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية والدعاة الرسميين والمتعاونين وخطباء الجوامع وموظفي الفرع، الذين هم أداة الفرع في تحقيق برامجه.
وتم تكريم صحيفة "سبق" الإلكترونية نظير جهودها الإعلامية لمشروع (كيف نكون قدوة؟)، إضافة إلى تكريم مندوبي الجهات الإعلامية المشاركة والتلفزيونية والصحف الورقية والإلكترونية ومراسليها.
وفي الحفل أيضًا تم تكريم أئمة وخطباء الجوامع القدوة، التي استحقت وسام (الجامع القدوة)، وهي مبادرة أطلقها الفرع ضمن مبادراته في مشروع (كيف نكون قدوة؟)، وتُعنى باختيار أفضل الجوامع من النواحي المعمارية والدعوية والشراكة المجتمعية، وتم ترشيحها من قِبل الفريق العلمي لمشروع بيت الخبرة (قيم) بجامعة الملك عبدالعزيز. والجوامع هي: جوامع (الراجحي والمهاجرين والإمام الذهبي) بمكة المكرمة - محافظة جدة، وجوامع (أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب والملك سلمان وخديجة) بغلف - محافظة الطائف، وجامع الملك فهد وجامع العبداللطيف وجامع بحرة ببحرة والجامع الكبير بالجموم وجامع القطان بخليص، وجامع ابن باز برنية وجامع الإيمان بالعرضيات.
