أكدت إدارة المدرسة التي تعمل بها المعلمة المتهمة بحرق أجساد طلابها بالولاعة أنها أنهت خدماتها، وذلك بطي قيدها بشكل نهائي.
وجاء تحرُّك المدرسة استباقًا لإنهاء اللجنة المكلفة من قِبل إدارة تعليم الرياض مهامَّها بالتحقيق في ملابسات القضية. وقالت إدارة المدرسة في تصريح إلى "سبق": إن المعلمة لا تزال موقوفة لدى الجهات الأمنية حتى الآن.
من جانبه، أكد علي الغامدي، المتحدث الرسمي بتعليم الرياض، لـ"سبق" أن التحقيق في القضية لا يزال مستمرًّا.
وكانت القصة قد بدأت فصولها الأسبوع قبل الماضي، عندما اكتشف عدد من أولياء الأمور آثار حروق على أجساد ووجوه أطفالهم الذين يدرسون في إحدى المدارس العالمية بالرياض، وتبيَّن بعد سؤالهم أن معلمتهم استخدمت ولاعة لحرقهم عقوبة لهم؛ فتقدموا بشكوى رسمية للجهات الأمنية التي تولت التحقيق، وتم التحفظ على المعلمة (من جنسية آسيوية)، قبل أن تدخل (الشؤون الاجتماعية) و(التعليم) على الخط.