تواصل لجنة السلامة المرورية تقديم فعاليات "بيت المعرفة"؛ محققًا المزيد من أهدافه العامة، ببث الوعي ونشر السلوك المروري السليم بين الطلاب والمواطنين، باستخدام أساليب متنوعة لا تخلو من الإثارة والتشويق.
وأوضحت اللجنة المنظمة للفعاليات استفادة نحو "10000" زائر من الفعاليات حتى هذه اللحظة، متوقعة أن يرتفع هذا العدد خلال ما تبقى من فترة الفعاليات، التي تنتهي السبت المقبل.
وكانت فعاليات معرض السلامة المرورية التي انطلقت يوم 8 ديسمبر الجاري، في منطقة الظهران موقع "إثرا" التابع لشركة أرامكو السعودية بجانب شرطة الظهران، أعلنت أنها سوف تستهدف طلاب المدارس في المنطقة الشرقية. وقالت: إنها ستفتح أبوابها لهم من الساعة 8 إلى الساعة 11:30 صباحًا، بينما خصصت الفترة المسائية للجمهور والعوائل من الساعة 4 إلى الساعة 10 مساء.
واستخدمت لجنة السلامة المرورية عناصر التشويق والإثارة والترفيه في تقديم فعاليات "بيت المعرفة"، وتضم هذه الفعاليات عرضَ السيارات الكلاسيكية لمحبي هذا النوع من السيارات القديمة، ومحاكاة القيادة التي توضح أساليب القيادة الآمنة على الطرق لحماية الأرواح، والحد من الحوادث المرورية، وعرضًا سينمائيًّا خماسي الأبعاد D5 الذي يجذب الكثيرين للتفاعل معه لرؤية طرق القيادة الآمنة، والأخطاء التي يقع فيها قائدو المركبات أثناء القيادة، إلى جانب عروض خواطر الظلام، والمسرحيات الهادفة، وقرية السلامة المرورية ومدينة رجال الإطفاء".
وقال أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية "المهندس سلطان بن حمود الزهراني": إن "فعاليات المعرض تركز في الأساس على رفع الوعي المروري وأهمية القيادة الآمنة، وتثقيف مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الشباب والأطفال، على التعامل بشكل آمن مع الطرق والمركبات، ومن هنا كان التركيز على المدارس في الفترة الصباحية، وطلاب مراكز التدريب من شركة أرامكو السعودية، والعوائل في الفترة المسائية".
وأضاف: "الفعاليات جذبت العديد من الشباب، وخاصة فقرة محاكاة القيادة الآمنة والانقلاب وربط حزام الأمان، والتي توصل لهم أهمية حزام الأمان بطريقة عملية؛ مما جعلهم يطرحون المزيد من الأسئلة والاستفسارات لمعرفة أساليب القيادة الآمنة"، مشيرًا إلى أنه يتم الاتفاق مع عددٍ من مدارس المنطقة، لقيام طلابها بزيارة الفعاليات، والتعرف إلى البرامج المقدمة".
وتابع "الزهراني": "أستطيع التأكيد على أن الفعاليات إلى الآن ناجحة للغاية، وتحقق الأهداف المرجوَّة منها، عبر الأساليب الجديدة في العرض ولفت الانتباه".