أثارت الفواتير المتأخرة جدلًا واسعًا بين المشتركين من سكان ثلاثة مراكز تقع غرب محافظة الأفلاج، ومنها مركز "الغيل، وستارة، وحراضة"، بعد قيام الشركة السعودية للكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن مجموعة كبيرة من المشتركين في عدة منازل وحقول زراعية؛ لوجود فواتير عالية متراكمة ودون سابق إنذار.
وأكد لـ"سبق"، "سعد بن سلطان السبيعي" أحد المتضررين، أنه فوجئ بقيام الشركة السعودية للكهرباء بالدخول إلى حقله الزراعي بمركز ستارة وقطع التيار عنه لوجود مبالغ مستحقة عليه تفوق ثمانية وأربعين ألف ريال.
وأضاف: الشركة تتحمل المسؤولية فهي تركت المبالغ تتراكم ولم تصل فواتير العدادات منذ أكثر من عامين، وقامت بقطع التيار دون سابق إنذار، علمًا أن بعض المنازل يوجد بها مرضى يعتمدون على أجهزة كهربائية، وبعضهم مسافرون خارج المنطقة ولديهم مواد غذائية بثلاجاتهم.
وأردف: كان بإمكان الشركة قطع التيار بعد شهر أو شهرين من عدم تمكنهم من دَفع الفاتورة، ففي هذه الحالة يمكنه دفع المبلغ المستحق، أما إذا تراكمت الفواتير فإنه يصعب تسديدها، مشيراً إلى أن هناك رسوم خدمة لتوزيع الفواتير ولم تصلهم منذ 25 شهرًا، ولم تقطع الخدمة عنهم لعدم التسديد.
وأكد مصدر مسؤول من داخل شركة الكهرباء بالأفلاج لـ"سبق" صحة قطع التيار عن مجموعة من المشتركين في المراكز الواقعة غرب المحافظة، ومنها مركز الغيل وستارة وحراضة.
واعترف المصدر بتأخر قطع التيار عليهم أشهرًا طويلة وبعضهم لديه مبالغ مستحقة عالية تفوق أربعين ألف ريال، مشيراً إلى أن المشترك كان عليه مراجعة الشركة وإبلاغهم بعدم وصول الفواتير خلال الفترة الماضية.