تزداد عربدة الحوثيين في صنعاء، ويزداد معها غليان الأهالي من همجيتهم وجرائمهم الوحشية؛ إذ ضجت وسائل إعلام يمنية، من بينها مواقع موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بخبر مقتل طفل يمني على يد مشرف حوثي، يدعى "أبو جبريل"، بعدما فشل في محاولة اغتصابه؛ لصراخ ومقاومة الأخير، وذلك في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، التي يقطنها قرابة مليون و300 ألف نسمة.
وبحسب موقع المشهد اليمني، فإن الجريمة البشعة هزت أرجاء محافظة ذمار. وكشف مصدر عن قيام قيادي حوثي، يدعى "أبو جبريل"، بقتل طفل بعد أن قاوم محاولات المشرف المتعددة لاغتصابه.
وقال مصدر مقرب من العائلة: "إن الحوثيين اختطفوا نجل أحد المدرسين، لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر، من مديرية الشرق آنس بمحافظة ذمار، ويدعى محمد علي عبدالله حاتم، وأرسلوه إلى جبهات القتال".
وبحسب المصدر، فقد تم إعلام الأب بعد نحو أسبوعين من الغياب والبحث بوجود ابنه في مستشفى الشرطة بالعاصمة صنعاء، بعد تعرضه لإصابة بليغة؛ إذ تم إدخاله غرفة العناية المركزة، وظل فيها لمدة شهرين، توفي بعدهما متأثرًا بإصابته.
وأضاف المصدر بأن والد الطفل علم من ابنه أثناء وجوده في العناية المركزة بأن القيادي الحوثي "أبو جبريل" هو من أطلق عليه الرصاص، واخترقت الطلقات ظهره وخرجت من بطنه.
وأوضح المصدر أن أحد أفراد المليشيا اعترف بأن "أبو جبريل" أطلق الرصاص على محمد؛ لأنه رفض وقاوم محاولة المشرف استغلال الطفل جنسيًّا واغتصابه، وبدأ بالصراخ طلبًا للنجدة.
واستطرد: "تم إيصال الطفل الضحية إلى قريته، ورغم محاولة والده عدم استلام الجثة أو الدفن قبل تسليم الجاني، والتحقيق معه، إلا أن كل مطالبه قوبلت بالرفض. وأمام تعجرف الجماعة وتهديداتهم استلم الأب الجثة، ودفن ابنه".
وتأتي هذه الحادثة المؤسفة متزامنة مع قتل الحوثيين أحد مشايخ قبيلة حاشد، كبرى قبائل اليمن عددًا.