قائدان قبليان: الفرصة تاريخية الآن لتحريك القبائل للنفير إلى صنعاء

دعوا لثورة شعبية ضد الميليشيات التي اختطفت السلطة منذ 3 سنوات
قائدان قبليان: الفرصة تاريخية الآن لتحريك القبائل للنفير إلى صنعاء

طالب قياديان قبليان بانتهاز الفرصة التاريخية لتحريك القبائل اليمنية بالنفير إلى العاصمة صنعاء وثورة شعبية ضد الميليشيات التي اختطفت السلطة منذ 3 أعوام وجلبت الخراب والدمار لليمن.
 
وشددوا أمس في حلقة جديدة من برنامج "المشهد اليمني" على قناة الإخبارية السعودية  مع الإعلامي مبارك العصيمي بعنوان "نفير صنعاء" على أن  جميع القبائل اليمنية ترفض الانقلاب ووجود الميليشيات.
 
وأكد الشيخ سعد الجرادي أحد مشايخ محافظة ريمة أنَّ الفرصة اليوم تاريخية لتحريك القبائل بعمل منظم من عدة اتجاهات للنفير تجاه العاصمة صنعاء بتوفير المرتبات للمتقاعدين وللجيش الوطني والموظفين داخل المناطق المحتلة من قِبل الانقلابيين الذين أوصلوا اليمن إلى مرحلة خطيرة وكارثية من المجاعة والمهانة.
 
وأضاف عن تأثير ودور القبائل في اليمن في تغيير موازين القوى السياسية والعسكرية: "من أول يوم لوصول المخلوع علي صالح للحكم بدأ بشراء ذمم بعض مشايخ القبائل وحارب  من  لم ينصاعوا لإرادته ورغباته وأشعل الفتن والحروب بين قبائلهم.
 
ونوه عضو المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله صعتر بدور المشايخ في القبائل في بث الوعي لدى اليمنيين في الداخل بأنَّ الحرب واستعادة الشرعية والوطن قضيتهم وبأنَّ التحالف ليس عدوًا لهم كما يروج لذلك الانقلابيون عبر مناهجهم وإعلامهم وقنواتهم.
 
وأضاف: "للقضاء على الانتماء والولاءات القبلية والمناطقية نلزم كل أفراد القبائل بلبس الزي الجيش الوطني".
 
واستطرد: "مع شكرنا للمملكة وحكومتها وشعبها ودول التحالف العربي، إلا أننا نشدد على وجوب أن يشعر اليمني بأنَّ المعركة التي يقودها التحالف هي قضيته وإنقاذ له. متسائلاً ما شرعية الانقلابيين: "لا يدافعون عن دين أو عرض أو مال أو سلطة، فليس لهم شرعية ولا شريعة".
 
وأشار إلى أنَّ خطباء المساجد يمارسون أدوارهم في المناطق المحررة بحرية، داعيًا الآخرين في المناطق التي تقبع تحت الاحتلال الانقلابي إلى التحرك والتفاعل عن طريق القنوات التلفزيونية وعبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأعرب الشيخ عبدالله صعتر عضو المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء عن تفاؤله بالمستقبل، متسائلاً: "أين كنا مع بداية اغتصاب السلطة وأين أصبحنا اليوم؟". مشيرًا في بداية الأزمة خرج الرئيس عبدربه هادي  بثوب عماني وليس لديه حقيبة ملابس". مستدركًا: "لكن اليوم بفضل الله  ثم بفضل دعم دول  التحالف العربي وبتضحيات الأبطال في الجبهات أصبح لدينا حكومة شرعية في عدن وجيش وطني وتأسيس اقتصاد البنك المركزي وتم تحرير أكثر من 80‎%‎  من البلاد وعلى بعد 30 كيلومترًا من العاصمة صنعاء والمنافذ البرية والموانئ البحرية بأيدي السلطة الشرعية".
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org