قبائل "خولان عامر" عن معركة تحرير صعدة: مستعدون

قالت: مليشيات الانقلابيين في حالة ضعف وأوشكت على الانهيار
قبائل "خولان عامر" عن معركة تحرير صعدة: مستعدون

ضربت قبائل "خولان عامر " العريقة أروع أمثلة العزة ونصرة الحق في معركة تحرير محافظة صعدة معقل ميليشات الحوثي ، بدأ من توقيعها وثيقة شرف تسمح لقوات التحالف والمقاومة بالعبور بالخط الأسود نحو العاصمة صنعاء دون اعتراض من أي أحد ،مؤكدة أن من يعترض تلك القوات من أبناء القبيلة فدمه مهدور ، وحتى مشاركتها الفعلية في قيادة العمليات  في جبهة باقم إحدى أهم الجبهات في معركة التحرير. 

وتناقلت وسائل إعلامية يمنية تصريحات حديثة للشيخ يحيي بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان عامر، قال فيها: "نحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستكمال معركة تحرير محافظة صعدة واليمن عامة، ومعنوياتنا مرتفعة جدا"، وأضاف: قد أصبحت المليشيات في حالة ضعف وتشتت وأوشكت على الانهيار، ونحن ماضون في طريق تحقيق النصر الأكبر الذي أصبح قاب قوسين، ولن نتراجع ولن نتأخر مهما بلغت المصاعب والتضحيات، ولا يمكن لأي قوة أن تقف أمامنا.

وتعتبر قبائل خولان عامر الحميرية العريقة على مر التاريخ ذات هيبة وشموخ ومرجحةً لكفة الحكم في اليمن.

واشتهرت قبائل خولان عامر عبر التاريخ ببسالتها وشجاعتها في الفتوحات الإسلامية ، فالسمح بن مالك الخولاني ، هو الاسم الذي خلده التاريخ كأول والٍ مسلم على الأندلس ، ولاه الخليفة عمر بن عبدالعزيز اعترافا منه بأحقية وأهلية أهل اليمن مدد الاسلام وجنده الفاتحين للمشارق والمغارب بهذه الولاية ولما رآه منه من صدق وأنفة وعزة!

وما إن استقرالحال بالسمح هناك حتى بدأ يحشد ويجند ويعبئ الجيوش ويزرع في نفوس رجاله الهمة ليعلن بعدها بدء العد التنازلي لساعة الصفر ، وبدأ السمح يزحف بجنده نحو جبال ألبرت في الشرق ليسقط الحصن تلو الحصن والمدينة تلو الأخرى  حتى وصلت فتوحاته لجنوب فرنسا ستمانيا!.

هذا ويعول كثير من المتابعين للمشهد اليمني على القبائل اليمنية المعروفة بشجاعتها وبسالتها في الحروب في ترجيح المشهد في الداخل اليمني ، مشيدين بمبادرة قبائل خولان عامر في دعم الشرعية ومضيفين آمالهم بأن تعود بعض القبائل العربية هناك إلى الحق وتتخلى عن موالاة عمال الفرس ومليشياتهم التخريبية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org