قرارات يمنية مرتقبة بنقل مؤسسات مالية وإيرادية إلى عدن ومأرب

القرار سيحرم المليشيات من 25 مليار ريال شهرياً
قرارات يمنية مرتقبة بنقل مؤسسات مالية وإيرادية إلى عدن ومأرب

وجه التحالف العربي المساند للشرعية صفعة جديدة للانقلابيين في اليمن الذين يواجهون انهيارا في جبهاتهم القتالية وذلك عبر دعم الرئيس عب ربه منصور هادي في قرار نقل البنك المركزي الى عدن وحرمان المليشيات من مصدر التمويل الرئيسي لحربهم طيلة عام ونصف.

ووضع قرار نقل البنك المركزي إلى عدن المليشيات في حالة ارتباك وصدمة خصوصا أن المؤسسات المالية الدولية ملتزمة بالتعامل مع السلطة الشرعية في اليمن والتي يمثلها الرئيس هادي وحكومته.

وتقف قوات التحالف  بثقلها المالي والاقتصادي إلى جانب الشرعية اليمنية.

ويمثل قرار النقل حرمان المليشيات من 25 مليار ريال شهريا تأخذها لتمويل عملياتها العسكرية وهذا المبلغ هو موازنة وزارة الدفاع منها 9 مليار مرتبات وأجور و16 مليار موازنة تشغيلية تذهب كمرتبات للمجندين الذين ضمتهم المليشيات الحوثية الى قوام وزارة الدفاع وكذلك موازنة تحت مسمى المجهود الحربي.

وكشفت مصادر عن قرارات قادمة للرئيس هادي والحكومة بنقل مؤسسات مالية أخرى منها بنوك حكومية كالبنك الاهلي والبنك اليمني للإنشاء والتعمير وبنك التسليف إضافة إلى مؤسسات ايرادية عديدة ستنقل إلى عدن ومأرب لتزاول عملها بعيدا عن سلطات الانقلابيين في صنعاء.

وظهرت قيادات المليشيات الحوثية الانقلابية مصدومة من القرار واعتبرت نقل البنك حربا اقتصادية ووصل الأمر حد ظهور زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي ناعقا ومنددا بالقرار وداعيا الى التبرع للبنك المركزي في خطوة اثارت سخرية اليمنيين وتحولت الدعوة للتبرع للبنك الى اكبر حملة سخرية شهدتها صفحات التواصل الاجتماعي لأنصار الشرعية في اليمن وحتى أنصار حزب المخلوع حليف الحوثي في الانقلاب .

ووصلت الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر الى محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن بكل أعضائها قادمة من الرياض في عودة نهائية كما أعلن رئيس الحكومة وذلك لإدارة الشأن الاقتصادي والخدمي في المناطق المحررة .

وجاءت عودة الحكومة لتضاعف من صداع الانقلابيين الذين عملوا بكل طاقتهم لعرقلة عملية تطبيع الاوضاع في عدن والمناطق المحرره عبر خلايا القاعدة وداعش والمجاميع التخريبية المرتبطة بالذراع الاستخباراتي للمخلوع صالح وكانت سبق قد انفردت بكشف مخططها بعد تحرير عدن بأيام .

وبتوازي التحركات الحكومية والمدنية مع الانتصارات الميدانية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بطيران ومدفعية التحالف العربي يكون الخناق قد ضاق كثيرا على طرفي الانقلاب اللذان يعيشان انهيارات في جبهاتهما الاكثر تحصينا على مشارف صنعاء واطراف صعده في جبهات الجوف .

وتؤكد تحركات التحالف في اليمن عسكريا ومدنيا اتباع خطط وتكتيكات فعالة ستصل بالمليشيات الانقلابية بطرفيها الحوثية وجناح المخلوع صالح الى حالة الشلل التام والانهيار النهائي حيث أطلقوا شهقة الاحتضار الأخيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org