قرية أثرية ببيشة تشتكي الإهمال وتنقيب العابثين.. و"السياحة" تلتزم الصمت

يبلغ عمرها قرابة 350 سنة وموثقة في إدارة التعليم.. "وسبق" ترصد وتترقب
قرية أثرية ببيشة تشتكي الإهمال وتنقيب العابثين.. و"السياحة" تلتزم الصمت

تعاني إحدى القرى الأثرية بالديلمي شمال محافظة بيشة الإهمال، بالرغم من أن عمر القرية يبلغ قرابة 350 سنة، وهي موثقة في إدارة التعليم بوصفها إحدى الآثار في المنطقة.

وتضم القرية بقايا لمبانٍ أثرية من الطين، وأخرى مدفونة، ومحاطة بتلال الأثرية، مع انتشار المواد الفخارية المتنوعة. وهناك أعمال تنقيب وبحث عن قطع أثرية من قِبل عابثين، إضافة لوجود مقبرة قديمة مهملة.

وقال أحد سكان القرية، هو سعيد الأكلبي: إن عمر القرية قرابة 350 عامًا، وموثقة بإدارة التعليم بمحافظة بيشة. والقرية الأثرية مهجورة، وتعاني الإهمال، وليس هناك اهتمام أو عناية بها، وهناك عابثون مجهولون يبحثون عن الآثار والقِطع الأثرية، إضافة لوجود مقبرة مفتوحة ومهجورة ومنسية في الموقع.

ودعا الهيئة العامة للسياحة إلى التدخل، ووقف عبث المجهولين في القرية الأثرية وأطماعهم في الموقع والقطع الأثرية، إضافة للاهتمام والعناية بالموقع، وتحويطه بسور أو شبك، وجعله موقعًا أثريًّا؛ ليزوره المهتمون بالآثار.

وبدورها، توجهت "سبق" بالشكاوى لمدير فرع الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني بمحافظة بيشة، الذي امتنع عن التصريح بحجة أنه ليس مخولاً بذلك، وأن الجهة الإعلامية بالهيئة العامة للسياحة والآثار هي المسؤولة.

وعليه تواصلت "سبق" مع الجهة الإعلامية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ أكثر من عشرة أيام، وحتى الآن لم يتم الرد، بالرغم من الإفادة بأنه سوف يتم الرد على الموضوع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org