بدر الجبل- تبوك: عقدت الخطوط الجوية العربية السعودية لقائها التنفيذي الخامس "الجولات الميدانية الجماعية للتنفيذيين" صباح اليوم في تبوك.
وحضر اللقاء الرؤساء التنفيذيين للشركات والوحدات الناشئة عن تخصيص المؤسسة ورؤساء القطاعات المعنية بالتشغيل وخدمة الضيوف والموارد البشرية والأنظمة والسلامة.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الشهرية المجدولة للقياديين التنفيذيين لزيارة مختلف المحطات داخل المملكة بهدف تطوير الأداء التشغيلي والوقوف عن قرب على سير العمليات التشغيلية وتدقيق إجراءات السلامة المتبعة.
ويرمي اللقاء إلى تعزيز التنسيق والتواصل بين إدارة المحطات والإدارات الحكومية في المطارات لرفع الكفاءة التشغيلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للضيوف في كافة المواقع .
واستعرض المشاركون في اللقاء أرقام وتقارير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية الشهرية المتحققة ومقارنتها مع ما تضمنته خطط التطوير المسبقة، إلى جانب الإجراءات المتخذة لتفعيل مبادئ السلامة الوقائية والسلامة التنبؤية من خلال مجموعة من الاجراءات والمحاور التي سيناقشها البرنامج.
يأتي ذلك انطلاقا من حرص "السعودية" على تطوير المنتجات وتقديم أفضل الخدمات والالتزام بإجراءات السلامة في كل مواقع التشغيل.
وتضمن اللقاء تقييم بيئة العمل، وتحديد وحصر العوامل التي تحتاج إلى تصحيح أو تحسين بهدف ضمان تطبيق أعلى المعايير المحلية والدولية ذات العلاقة، سواء من جهة متطلبات السلامة التشغيلية أو من النواحي التشغيلية الأخرى.
هذا وتتسع أهداف البرنامج لتشمل تحسين بيئة العمل التشغيلي بما ينعكس إيجاباً على زيادة الكفاءة والإنتاجية، والتواصل المباشر مع الموظفين والقيادات المحلية، والتعرف على التحديات التي تعترض عمليات التشغيل، ووضع الحلول المناسبة، ومراجعة معايير ومؤشرات الأداء في المحطة، وكذلك التوسع في اللقاءات المباشرة والدورية بين الموظفين والتنفيذيين لتوسيع نطاق مبادرات برنامج التحول.
ويتضمن البرنامج، جولة تفقدية لرؤساء الشركات على مرافق الخطوط السعودية في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي بتبوك تشمل صالة السفر ومكاتب الخدمات المساندة ومكتب المبيعات ومنصات إنهاء إجراءات السفر والقدوم وغيرها من المرافق الخاصة بخدمات الضيوف.
وكانت "السعودية" قد بدأت تنفيذ هذا البرنامج في نوفمبر 2016م واتخذت من جازان محطة أولى ثم عقدت النسخة الثانية في الدمام في ديسمبر وبعدها في المدينة المنورة في يناير ومن ثم في العاصمة الرياض فبراير الماضي.
وساهمت هذه الجهود في تعزيز التواصل بين التنفيذيين ورؤساء الشركات وبين العاملين في المحطات؛ الأمر الذي أدى إلى تذليل التحديات التي تواجهها المحطات واكتشاف المواهب والقيادات الشابة ومنحها الفرصة للمساهمة في تطوير الأداء.