يتسابق السعوديون فيما بينهم للتفاعل مع الحدث الأبرز الذي تشهده المملكة العربية السعودية حالياً، ويتابعه العالم عن كثب، وهو زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، في أول زيارة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، ساحة فضائية افتراضية، اتجه نحوها المواطنون السعوديون وغيرهم؛ لمتابعة الحدث لحظة بلحظة، ومعرفة الأخبار الجديدة ذات العلاقة بالحدث العالمي، إلى جانب التفاعل مع الأحداث بالتعليقات التي كان معظمها مميزاً.
وحفل موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهاشتاق #قمة_الرياض باهتمام بالغ، يتزايد الإقبال عليه دقيقة بعد أخرى، متضمناً كل تفاصيل الحدث العالمي حتى هذه اللحظة، ويتوقع أن يتصدر التريندات على مدار مدة الزيارة.
وكان قد وصل الرئيس الأمر الأمريكي دونالد ترامب إلى قصر اليمامة في الرياض، صباح اليوم، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، في الرياض، حيث من المتوقع أن يعقد قمة مع الملك سلمان.
ورافقت "ترامب" إلى الديوان الملكي زوجته "ميلانيا"، فضلاً عن ابنته "إيفانكا" وزوجها جاريد كوشنير، بالإضافة إلى الوفد الأمريكي الرفيع.
وحمل الهاشتاق ترحيب آلاف السعوديين بالرئيس الأمريكي وزوجته وابنته والوفد المرافق له، وبث مواطنون في الهاشتاق ذاته مقاطع من مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين لـ"ترامب" في المطار، إلى جانب مقاطع لوصول ابنة الرئيس "إيفانكا" وزوجها جاريد كوشنير، ومقاطع أخرى للجلسة العامة التي جمعت خادم الحرمين بـ"ترامب" مع عدد من المسؤولين السعوديين، في إشارات جلية -بحسب التعليقات- على قوة العلاقات التي تربط بي البلدين، وإمكانية تطوير هذه العلاقات في الفترة المقبلة، مستدلين على ذلك بأن "ترامب" الرئيس الأمريكي الوحيد، الذي فضّل زيارة السعودية، على زيارة المكسيك وكندا وبريطانيا، كما فعل قبله الرؤساء الأمريكان في أول زيارات لهم عقب توليهم السلطة.
وحظي مقطع خادم الحرمين الشريفين وهو يشرح للرئيس الأمريكي، عادة هزّ فنجان القهوة العربية، والمقصود منها، بالكثير من التعليقات الظريفة على الهاشتاق ذاته، وقال البعض إن "ترامب" متشوّق لمعرفة المزيد من العادات والتقاليد في المملكة العربية السعودية ومنطقة االخليج العربي.
وتتواصل التعليقات حالياً على الهاشتاق بكثافة عالية، مرحّبة بضيف المملكة وأسرته، متمنين له طيب الإقامة، وأن تسفر القمة السعودية الأمريكية التي ستعقد اليوم، عن قرارات وتحالفات كبرى، تعزز العلاقات التارخية بين الرياض وواشنطن.