أشاد القنصل العام لجمهورية السنغال لدى السعودية، الدكتور أبو بكر صار، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـــ يحفظه الله ــ، تجاه إخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والتي تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي يبذلها في جمع الكلمة، وتوحيد الصف الإسلامي، والاهتمام بالعلماء والمفكرين والدعاة والمؤثرين في مختلف دول العالم، والتي تجد كل تقدير وثناء من مختلف القيادات الإسلامية في العالم.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم من الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج، وذلك بمقر إقامة ضيوف المجموعة الثامنة بفندق الماريوت بمكة المكرمة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في البرنامج والضيوف المشاركين تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استمع سعادته إلى شرح موجز عن البرنامج والخدمات التي يقدمها للضيوف منذ ترشيحهم حتى عودتهم إلى بلادهم.
ونوه أبوبكر صار بعمق العلاقات التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال، مستذكرًا المواقف التاريخية المشرفة للمملكة وقيادتها الرشيدة تجاه الشعب السنغالي، كما أشاد بالقرارات التاريخية المسددة والموفقة التي اتخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ منذ توليه مقاليد الحكم في السعودية، بدءًا من قرار عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أنها قرارات تصبُّ في مصلحة الأمة الإسلامية، وجاءت في وقتها المناسب. مختتمًا حديثه بسؤال الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يبارك في عمره على طاعته، كما سأل الله أن يجمع كلمة المسلمين، وأن يوحد صفهم، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين عامة.