أطلق برنامج مستشفى قوى الأمن دراسة طبية ميدانية لسرطان الثدي خلال مشاركته في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين، وذلك ضمن قطاعات وزارة الداخلية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية.
وقال الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن: إن المستشفى يحرص سنويًا على المشاركة مستثمرًا هذا الحدث الثقافـي لتنفيذ دراسات طبية ميدانية تخدم المجتمع السعودي ،بالإضافة إلى تقديم برامج تثقيف صحي تهدف إلى الارتقاء بوعي الفرد، وتأصيل الممارسات الصحية السليمة في المجتمع.
وأضاف: إن معرض مستشفى قوى الأمن المشارك في الجنادرية هذا العام يعكس المستوى المتميز للخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، ويأتي ذلك تحقيقًا لما نحظى به من دعم وتوجيهات وحرص مستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يحثنا دائمًا على متابعة واستقطاب أحدث المستجدات العلمية ومضاهاة أفضل المراكز الصحية.
وطالب الدكتور السحيمي باستثمار المناسبات الوطنية في تنفيذ دراسات ميدانية وأبحاث علمية تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، واستطرد أن مشاركة المستشفى هذا العام حول سرطان الثدي تأتي امتدادًا للعديد من الدراسات والبحوث التي نفذها جناح المستشفى المشارك في الجنادرية خلال الأعوام السابقة، حيث تم تنفيذ دراسة عن أمراض الكلى وأسباب الإصابة بها على مستوى المملكة، ودراسة أخرى عن تسوس أسنان الأطفال الأمامية، كما تم في عام 1435هـ تنفيذ دراسة وطنية عن ظاهرة انتشار السمنة بين الأطفال وأسبابها والأمراض الناتجة منها، وبيّن أن المستشفى يأمل أن تُسهم هذه الدراسات والبحوث لتحسين مستوى جودة الخدمات الصحية التي تُقدم للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى أوضح وليد الدعيجي مدير إدارة الشؤون الإعلامية والعلاقات العامة أن مشاركة المستشفى هذا العام تعد من المشاركات المتميزة، وذلك لمشاركة العديد من الإدارات والأقسام المختلفة والتي تلعب دورًا تكامليًا لإظهار الخدمات المتميزة التي يقدمها المستشفى لمستحقي العلاج، وفي رسم صورة نمطية جيدة لدى الزوار تليق باسم مستشفى قوى الأمن ووزارة الداخلية، وبيّن الدعيجي أن مشاركة مجموعة "متفائل" التطوعية معنا هذا العام ستكون إضافة نوعية تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي ورفع الروح المعنوية للمرضى ومساندتهم.
وأكد "الدعيجي" أن مهرجان الجنادرية من الفعاليّات السنوية التي تستحوذ على اهتمام الكثير من أبناء مملكتنا الحبيبة، وبالتالي فإن استثمار هذا المهرجان في التوعية وإيصال المعلومة الطبية الصحيحة يعد من الواجبات الوطنية التي يقدمها المستشفى من خلال المهرجان الوطني، ووجّه في ختام حديثه دعوته للجميع لزيارة المعرض للاستفادة مما يقدم من عروض تثقيفية وفحوص مخبرية تُساهم في تقديم مؤشرات صحية للزوار.
