مع تغيُّر الوضع الاقتصادي في البلد والعالم بشكل عام، ونزول أسعار النفط، وهبوط العملات، وتدني أسعار المواد الأولية، التي تتشكل منها أغلب الصناعات، والتي تحتم على المنتجين والمستوردين والوكلاء تخفيض الأسعار كإجراء طبيعي لهذا النزول الذي يجتاح العالم.. إلا أن أثمان السلع لدينا ما زالت صامدة، لا تتغير، ولا تتبدل، وما زال التجار متمسكين بنِسَب الأرباح العالية التي يحققونها، ولا يمكنهم التنازل عنها، وكأنهم سيتعرضون لانتكاسة لو خفضوا قليلاً!