كشف مقبرة جماعية تعود لـ"مجزرة سينما عبادان الأحوازية".. هنا سفاحو الملالي

كشف مقبرة جماعية تعود لـ"مجزرة سينما عبادان الأحوازية".. هنا سفاحو الملالي

أكدتها مصادر: دبّرها "الخمينيون" لتأليب الرأي العام ضد نظام الشاه والإطاحة به

كشفت السلطات الإيرانية، عن العثور على بقايا رفات آدمية بمقبرة جماعية في محيط بلدة عبادان الأحوازية القديمة، فيما رجّحت مصادر "سبق" أنها تعود لحادثة حرق سينما "ركس" في 19 أغسطس 1979م، والتي راح ضحيتها 377 أحوازياً بعد أن دبّرها "الخمينيون" آنذاك؛ لتأليب الرأي العام ضد نظام الشاه؛ للإطاحة به وبوليسه "السافاك" سيئ السمعة.

وقال المسؤول الإعلامي لجبهة الأحواز الديموقراطية "جاد"، علي كاظم أبو ضرغام لـ"سبق": "صحيح أن الجريمة تمّت وبكل وحشية في عصر النظام البهلوي، لكن كل الشًواهد والوثائق أثبتت بعد ذلك أن من قام بها هم عناصر الملالي، إذ أثبت الباحثون الإيرانيون بعد الثورة أن نوري همداني وموسوي تبريزي من منظمة "روحانيت مبارز" هما المسؤولان عن هذه الجريمة، وتم الغطاء عليها بعد الثورة، ومنعت السلطات المحكمة أن تتابع أسباب تلك الجريمة بشكل علني".

وأوضح "أبو ضرغام" أنه في تلك الفترة، وبعد تصاعد الثورة في كل ما تسمى إيران حاولت بعض الأطراف الفارسية جذب الأنظار إلى حادثة مروعة؛ حيث تم حرق سينما "ركس" الواقعة في مدينة عبادان الأحوازية، تلك السينما التي كان يحضرها المئات من المواطنين الأحوازيين يصل عددهم إلى أكثر من 600 شخص؛ فبعد بدء الفيلم بلحظات أغلقت الأبواب على الموجودين وتم إحراق السينما بمن كان فيها، وعلى إثر ذلك تم حرق 600 مواطن أحوازي، في جريمة أثارت غضب الشارع، وتحرك بكل قوة لإسقاط النظام الملكي آنذاك.

وأضاف: "استفاد نظام الملالي من تلك الحادثة بتأليب الرأي العام ضد نظام الشاه وبوليسه سيئ السمعة "السافاك"، مما ساهم في إسقاط نظام الشاه، بينما لم يتغيّر الأمر للأحوازيين؛ إذ استبدل النظام المستبدّ بنظام أكثر استبداداً هو نظام الملالي، واستبدل "السافاك" بالحرس الثوري الأكثر سوءاً".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org