أوصى المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة" بضرورة وضع سخانات المطبخ والحمامات على الدرجة 60؛ مشيراً إلى أن هذا الإجراء يطيل من عمر السخان، ويقلل من فاتورة الكهرباء، ويوفر سخونة كافية للاستخدام.
وقال المركز: يجهل مستخدمو السخانات معلومة مهمة تتمثل في إبقاء مؤشر التسخين على النسبة الوسطى في المعايير الدولية (90، 60، 30)؛ حيث يستعجل صاحب المنزل الحرارة العالية للماء لمقاومة البرد القارص؛ مما ينذر بعواقب وخيمة حال الاستمرار على الدرجة الكبرى.
وأوصت "كفاءة" بأهمية شراء الأجهزة التي تضم نجوماً أكثر في "بطاقة كفاءة الطاقة"؛ مثل الغسالات والثلاجات والمجمدات؛ لأن ذلك يساهم في زيادة كفاءة الجهاز في استهلاك الطاقة الكهربائية؛ مما يجنّب المستهلكين دفع فواتير كهرباء عالية القيمة.
من جانبها حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني من الإهمال وعدم توفر الصيانة الدورية للسخانات الكهربائية؛ حيث تشكّل خطراً كبيراً على أفراد الأسرة عند انفجارها.
وقالت في بيانات متكررة: "إنه عند رفع درجة حرارة المياه داخل السخان إلى 90 درجة مئوية وترسب الكلس داخلها، قد يؤدي ذلك إلى قفل صمام الأمان؛ مما ينتج عنه زيادة الضغط من تبخر المياه بكثافة شديدة؛ وبالتالي البحث عن أضعف نقطة في السخان لخروج البخار، ومن ثم يحدث الانفجار الذي يحطّم زجاج النوافذ والأبواب وحتى الجدران القريبة من السخان".
وأوضحت المديرية أنه كان يمكن تلافي تلك المخاطر باتباع خطوات وقائية بسيطة؛ منها ضبط درجة الحرارة في السخان على 60 درجة مئوية، وفصل التيار الكهربائي عن السخان في حالة عدم الحاجة له، وكذلك القيام بالصيانة والنظافة الدورية للسخان من قِبَل مختصين في هذا المجال حتى لا تتحول تلك إلى قنابل موقوتة.