بلغ حجم اتفاقيات الرؤية الاستراتيجية المشتركة التي وقّعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرابة 280 مليار دولار، وستسهم تلك الاتفاقيات في توفير قرابة ٧٨ ألف وظيفة للسعوديين على مدار السنوات المقبلة.
يأتي ذلك ضمن التوجه الجديد لرؤية المملكة 2030 بتحويل جزء من العقود والمشتريات اقتصادية مدنية وعسكرية إلى بناء مراكزها ومصانعها ووظائفها داخل المملكة.
ففي مجال تقنية الطيران تم التوقيع على اتفاقيات في هذه الزيارة، احدها لتجميع وتصنيع طائرات مروحية عسكرية تتضمن استحداث 4 آلاف وظيفة. وهناك اتفاقيات موجهة لخدمة استراتيجية المملكة لتوطين التقنية المتقدمة، تشمل بناء مصانع لأنظمة الدفاع الحديثة، تهدف إلى توفير نحو 25 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات، بالإضافة لتصنيع الذخائر الذكية وأنظمة الدفاع المتطورة، وسيشارك في تصنيعها داخل المملكة أربعة آلاف موظف سعودي.
وفي مجال الطاقة المتجددة تم توقيع اتفاقية موجهة لتطوير صناعات متعلقة بالطاقة المتجددة للسوق السعودية، وهي تستهدف خلق ألف وظيفة للشباب السعودي. وفِي نفس مجال خدمة احتياجات السوق السعودية هناك مشاريع مدنية تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها، إحداها للتصوير الإشعاعي واُخرى للسحابة الإلكترونية للخدمات الصحية وثالثة لتصنيع الأجهزة الطبية ستتم إقامتها في المملكة ومن المتوقع أن تخلق وظائف ذات نوعية متطورة لألف شاب وفتاة سعوديين.
في مجال التقنية ستخلق مشاريع شركة آي بي إم التي تم التوقيع عليها اليوم 38 ألف وظيفة للشباب والفتيات السعوديين ضمن نقل التقنية، في حين ستهيئ مشاريع شركةجنرال إليكتريك التي ستنفذها داخل المملكة 4 آلاف وظيفة متقدمة.
هذه الاتفاقيات والمذكرات التي تشملها اللقاءات السعودية الأمريكية هدفها أيضا تمكين الشباب من المهارات لإدارة الوظائف المستقبلية.