كشفت مصادر "سبق"، أن لجنة رباعية "عسكرية ومدنية" أقرّت بأن طرق جبل آل يحيى بجازان ، تتسبّب في الظمأ ونقص المياه الحاصل للسكان في الجبل من جرّاء ضيق الطرق والمنحنيات المؤدية للجبل وداخل قرى الجبل؛ ولعدم تمكن صهاريج السقيا المرتبطة بوزارة المياه من الوصول للسكان حيث بقيت عقبة الجبل على حالتها الوعرة بعد سحب المشروع الخاص بتعبيد طريقهم قبل اكتمال الأجزاء المهمة فيه.
وكشفت اللجنة، أن الطرق في الجبل تتأخّر عنها الصيانة عقب هطول الأمطار، ما يزيد تكبّد أهاليها بمعاناة التنقل والخروج والدخول من وإلى الجبل، وكذلك معاناة كبيرة جداً مع الوعورة الدائمة.
ورأت اللجنة، إلزام وزارة النقل بتوفير بلدوزر وبكلين "معدات لصيانة الطرق" في الجبل، مشيرين إلى أن توفير شيول غير مجدٍ في مواقع وعرة كهذه.
يُشار إلى أن قرى جبل آل يحيى وآل زيدان، عانت قلة مياه السقيا ووعورة الطرق وعدم تعبيدها وضعف شبكة الجوّال وكذلك ضيق عقبة "حبس" على الطريق التي تؤدي إليها، على الرغم من مجاورته سلسلة جبال تتوافر بها بعص الخدمات البلدية والنقل في ذات محافظة الداير بني مالك - شرقيّ جازان؛ حيث رصدت "سبق" مناشدات سكان الجبل في وقت سابق.
