
طوّرت داعش لعبة على الجوال موجهة للأطفال تطلب منهم تدمير معالم غربية، مثل برج إيفيل في باريس، وساعة بيج بن في لندن، وتمثال الحرية في نيويورك؛ بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
واللعبة التي تسمى "حروف" تطلب أيضاً من الصغار نطق حروف كلمات مثل قنبلة يدوية وصاروخ؛ بحسب المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" العقيد جون دوريان.
وأوضح "دوريان" أنه يتم عبر التطبيق منح جائزة للاعبين الذي يوفقون في نطق الحروف بإتاحة الفرصة لهم؛ لاختيار أحد الأهداف الغربية من أجل تدميرها.
ويعطي التطبيق أيضاً حرية اختيار وسائل الهجوم على المعالم الغربية ومن ضمنها الطائرات التجارية.
وذكر "دوريان" أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق يسيطر عليها "داعش" بحاجة إلى برامج لإعادة تأهيلهم ومحو الأفكار المتطرفة التي تلقوْها.
وكان التنظيم الإرهابي قد نشر مقاطع مصورة عديدة يظهر بها أطفال يستخدمون الأسلحة، ويقتلون سجناء أو رهائن لدى التنظيم.
واعتبر "دوريان" أن الضرر الذي سبّبه "داعش" للأطفال خطير بالفعل، ويجب أن يتم التعامل معه بمجرد استعادة المناطق التي يحتلها التنظيم.