علمت "سبق" من مصادرها أن نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقاً، المهندس نبيه البراهيم، تعرض أول أمس الأحد الساعة التاسعة مساءً لإطلاق نار من مجهولين، وهي تعتبر المرة الثانية خلال حوالي شهر الذي يتعرض لها البراهيم للاعتداء، إذ تعرض الشهر الماضي للاعتداء من قبل مجهولين بعد أن قام المعتدون بتعقب المهندس البراهيم بعد نقطة تفتيش تسمى "الناصرة" وهي أحد مداخل بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، وحاولوا إيقاف سيارته، وبعد وقوفها أطلقوا عليه النار ونزلوا مسرعين من مركبتهم لاختطافه.
وقالت مصادر "سبق" إن المجهولين قاموا بإطلاق النار على منزل "البراهيم" وقبلها قاموا بمحاولة حرق المنزل بإيصال الماء بالكهرباء، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
وأضافت المصادر أن المجهولين اقتحموا في وقت آخر مزرعة تابعة لأسرة البراهيم، وقاموا بالاعتداء على عمال المزرعة، وإطلاق النار على إحدى الغرف بالمزرعة، ظناً منهم أن المهندس كان موجوداً فيها.
وقد كشفت "سبق" مؤخراً عن تفاصيل الاعتداء الذي وقع على نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقاً، المهندس نبيه البراهيم، من قبل مجهولين في محافظة القطيف، أمس الأول.
وقالت مصادر "سبق" إن المعتدين تعقبوا المهندس البراهيم بعد نقطة تفتيش تسمى "الناصرة" وهي أحد مداخل بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، وحاولوا إيقاف سيارته، وبعد وقوفها أطلقوا عليه النار ونزلوا مسرعين من مركبتهم لاختطافه.
وأضافت المصادر أنه بعد محاولات منهم لفتح باب مركبة المهندس البراهيم لم يستطيعوا، فقرروا إطلاق النار بهدف قتله، إلا أن إرادة الله لم تشأ، فرجع البراهيم وهو مصاب بنزيف لنقطة التفتيش بعد تحامله على نفسه، فقام رجال الأمن فوراً بإسعافه إسعافات أولية وإبلاغ الهلال الأحمر الذي حضر على وجه السرعة لنقل المصاب لأقرب مستشفى.
وقد زار أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقاً المهندس نبيه البراهيم، إثر تعرضه لاعتداء من مجهولين في محافظة القطيف الشهر الماضي.
وأكد الأمير سعود بن نايف أن هؤلاء المجرمين لا يمثلون المجتمع، وهم قلة سيطرت عليهم أفكار دخيلة، هدفها تمزيق وحدة الصف وتعكير صفو الأمن الذي ننعم به ولله الحمد، وأن الله تبارك وتعالى خيَّب مسعاهم.
ولفت إلى أن الإصابة في سبيل الدفاع عن الوطن وسام شرف وعز، مضيفاً أن المهندس البراهيم هو أحد الحاصلين على هذه الأوسمة نظير مواقفه المشرفة تجاه وطنه، وإن دل على شيء فإنما يدل على أن منفذي هذه الاعتداءات جبناء لا يعون فداحة جرمهم.