
ينتظر خريجو الحاسب الآلي بكافة علومه للسنة الخامسة على التوالي، نصيبهم من التوظيف الذي تهربت منهم الوزارات، وعلى رأسهم وزارة الخدمة المدنية، ووزارة التعليم، في استقطابهم أسوة بالتخصصات الأخرى.
ولا زالت تلك الوزارات تصمت عن الإدلاء بأي تصريح أو وعود للخريجين؛ مما حطم الآمال ووضعهم في المصير المجهول الذي ينتظر الفرج.
وقال الخريجون الذين بين حين وآخر يجددون معاناتهم عبر "سبق": إنهم أُحبطوا من ندرة وجود الوظائف لهم سوى الإداري أو التعليمي، ولا زالوا يسعون ويأملون في النظر لهم قبل أن تهدر طاقاتهم في خدمة الوطن.
"سبق" تابعت ملف خريجي الحاسب الآلي ونصيبهم من الوظائف الإدارية سنوياً التى تقدر من 5 إلى 10 وظائف إدارية على مستوى المملكة، وعدم الاحتياج لتخصصهم بالوظائف التعليمية على رغم وجود النقص بالمدارس.
وختم الخريجون رسالتهم عبر "سبق" بمطالبة الجهات المختصة بالنظر لملفهم وإجبار الوزارات على استقطابهم لخدمة دينهم ووطنهم.