قالت الجهات الأمنية المختصة بحماية المطارات الأمريكية: إن الحظر الذي يمنع بعض الرحلات القادمة إلى أمريكا من حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، يشمل جهاز الكمبيوتر المحمول واللوحي، وأيضًا آلات التصوير وأجهزة "دي في دي"، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، وسيكون على المسافرين شحنها ضمن الأمتعة، فيما لا يشمل الحظر هواتف الجوال والأجهزة الطبية.
ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية "الأسوشييتد برس" عن مسؤولين أمريكيين؛ أن الحظر غير محدد بمدة زمنية، قد يكون لعدة أسابيع أو يستمر لأكثر من ذلك، لكنه يأتي لأسباب أمنية تتعلق بأمن المطارات والرحلات الجوية، مشيرين إلى أن هناك قلقًا لدى المخابرات الأمريكية من استخدام الأجهزة الإلكترونية في أعمال تخريبية.
وكشفت تقارير بريطانية عن أن السلطات في المملكة المتحدة تعتزم فرض حظر على الأجهزة الإلكترونية على عدد من الرحلات القادمة من الشرق الأوسط بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت إلى أن الحظر سيكون محصورًا على نقل الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، وسيسمح فقط بنقل الهاتف الجوال، مؤكدة أن تفاصيل القرار لا زالت غير واضحة، إلا أن الإجراءات ستختلف بعض الشيء عن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "جيمس كوك" مراسل "بي بي سي" لشؤون أمريكا الشمالية: إن جهاز كمبيوتر محمول انفجر داخل إحدى الطائرات التي أقلعت من العاصمة الصومالية "مقديشو" في شهر فبراير من العام الماضي، ونجح قائد الطائرة في العودة والهبوط بالمطار، بعد انفجار الجهاز داخلها؛ ما أحدث فتحة على جانبها، بينما سقط رجل إلى خارج الطائرة من شدة الانفجار.
ويسود اعتقاد بأن هذا الحادث قد يكون أيضًا أحد الأسباب وراء القيود الجديدة التي تحظر حمل هذا الأجهزة الإلكترونية، على متن الطائرات.
وكانت السلطات الأمنية الأمريكية أبلغت 9 شركات طيران هي: "الخطوط السعودية، والملكية الأردنية، ومصر للطيران، والتركية، والكويتية، والملكية المغربية، والقطرية، والإمارات، والاتحاد"؛ بالقيود الجديدة.
يتوقع أن تتم إضافة عدد آخر من شركات الطيران في الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.