انخفض مؤشر أحياء مدينة الرياض الأكثر نشاطاً في الحركة العقارية خلال شهر ربيع الثاني من العام الهجري الحالي بنسبة 21%، مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العام الماضي؛ فيما تراجعت قيمة الصفقات هي الأخرى لأحياء المدينة خلال الفترة ذاتها بنسبة 38%، واستقرت عند 3 مليارات ريال، مقارنة بـ 5 مليارات.
انتعاش الأراضي
وبحسب مؤشر وزارة العدل الذي يُبيّن واقع سوق العقار اليومي؛ فقد سجلت أحياء الرياض خلال ربيع الثاني المنقضي، إجمالياً بلغ 3671 وحدة مباعة؛ 92% منها قطع أراضٍ؛ فيما حازت 10 أحياء شَمِلت على التوالي (حي الخير، شرق الرياض، نمار، عريض، الرمال، وادي لبن، النرجس، السلي، الياسمين، طويق) نحو 50% من إجمالي المجموعات العقارية المتداولة خلال الفترة، إضافة إلى ما نسبته 52% من إجمالي قطع الأراضي.
تَراجع "الياسمين"
وابتعد حي الياسمين عن المستويات المتقدمة قليلاً في قائمة الأحياء العشرة الأكثر نشاطاً بمدينة الرياض؛ فيما قاد حي الخير انتعاش مبيعات الأراضي في أحياء المدينة بـ "328" قطعة أرض خلال الشهر الماضي؛ في حين حقق حي لبن أفضلَ مبيعات الشقق بعدد (20) شقة؛ في الوقت الذي خلت فيه القائمة من أي مبيعات للعمائر السكنية.
ركود العمائر
واهتم مرتادو سوق العقار بالرياض خلال ربيع الثاني الماضي -كما في الشهور المنصرمة- بمبيعات قطع الأراضي، وسجّل إجمالي 3391 قطعة مباعة بجميع أحياء المدينة، مقابل 9 عمائر سكنية، و19 فيلا، و124 شقة سكنية؛ ولكن بانخفاض كبير عن مبيعات الأراضي خلال نفس الفترة العام الماضي حينما سجّلت 4305 قطع.
الأكثر مبيعاً
وطبقاً لحركة الأحياء العشرة الأكثر نشاطاً خلال شهر ربيع الثاني المنصرم؛ فقد سجّلت مبيعات حي الخير إجمالي 328 وحدة عقارية، شرق الرياض 294، حي نمار 231، عريض 189، الرمال 177 وحدة، لبن 170، النرجس 129، السلي 115، الياسمين 95 وحدة؛ فيما سجّل حي طويق 86 وحدة عقارية.
تأثير البيضاء
هذا، وطبقاً لمراقبين؛ فإن القرارات الخاصة بفرض رسوم على الأراضي البيضاء دفعت العديد من المستثمرين إلى إنعاش مبيعات الأراضي وتسريع وتيرتها، مقابل ركود واضح في سوق العمائر والفلل والشقق السكنية؛ في حين اتجه العديد من راغبي القطع السكنية إلى الأحياء الناشئة الأكثر عرضاً وبأسعار مناسبة.