"مالك": تدويل الحرمَيْن أطروحة قديمة لملالي إيران.. والحديث عنها تدخُّل في السيادة السعودية

أشار إلى أن الرياض عانت من الحجاج الإيرانيين ومع ذلك لم تمنعهم من الحج
"مالك": تدويل الحرمَيْن أطروحة قديمة لملالي إيران.. والحديث عنها تدخُّل في السيادة السعودية

قال الكاتب والحقوقي أنور مالك إن "مصطلح تدويل الحرمين بُني على أساس باطل، ولا يمكن مجرد التفكير فيه، ومن يفكر فيه فهو يخدم أجندات معادية للمسلمين عمومًا، وللسعودية خصوصًا".

وأوضح خلال حديثه لبرنامج "أخباركم" على قناة المجد أن من يتحدث عن تدويل الحرمين يتحدث وكأن الحرمين يقعان في جزيرة والسعودية قامت بتأجيرها، وتدفع ثمن الإيجار إلى جهة دولية؛ ولهذا يطالبون بهذا التدويل!

وأردف بأن مكة والمدينة تابعتان للمملكة، ويوجد بهما الحرمان الشريفان اللذان يمثلان سيادة السعودية؛ لذا كل من يفكر في هذه الفكرة (تدويل الحرمين) أعتقد أنه لا يفهم شيئًا، لا في القانون ولا في أخلاقيات التعامل مع الدول.

وواصل: "أعتقد أن هذا الطرح مرفوض قطعًا؛ لأن السعودية تؤدي واجباتها على أكمل وجه في رعاية الحرمين، وهذا واجب الدولة تجاه ضيوف يأتون إليها من شتى بقاع الأرض لأداء فريضة الحج".

وأكمل "السعودية رغم ما فعله الحرس الثوري، ورغم التفجيرات، ورغم زعزعة أمنها واستقرارها إلى حد سقوط ضحايا وأبرياء، لم تمنع الحجاج الإيرانيين من دخول الحرمين الشريفين".

وأكد المالك أن "مسألة تدويل الحرمين واستهداف سيادة الدولة السعودية عليهما دوليًّا وجغرافيًّا لا مجال فيها للنقاش، وهي أطروحة طرحها ملالي إيران منذ زمن".

واستطرد: "ولذلك للأسف الشديد أي مسلم أو عربي يسير في هذه الأجندة فهو يخدم هذه الأطروحة الخبيثة الماكرة التي تريد زعزعة أمن واستقرار السعودية، فإن كان يعلم فتلك مصيبة، وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم".

واسترسل: "أعتقد أن مسألة تدويل الحرمين لا يجب أن تُناقَش أصلاً؛ فهي مجرد حملات تستهدف استقرار المملكة".

وختم المالك: "السعودية كلما قامت بدور ريادي معين في العالم الإسلامي تُستهدف في الحرمين وفي أشياء كثيرة بهذه الطريقة، التي لا تتماشى مع القيم الإسلامية والأخلاقية، ولا حتى القيم الدبلوماسية التي تربط بين الدول".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org