تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، ومن خلال مكتبها بتركيا، تقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للأشقاء السوريين النازحين من مدينة حلب ضمن المبادرة التي أطلقتها الحملة "لأجلك يا حلب" على الشريط الحدودي التركي – السوري، وتحديداً في مخيمات باب السلامة وباب الهوى.
تستهدف الحملة خلال هذه التوزيعات: مخيم تل جبين ومخيم كرم الفستق ومخيم بازي باغ وبعض التجمعات العشوائية جنوب معبر باب السلامة.
شملت المساعدات المقدمة خلال هذه المحطة (4247 بطانية و2460 طقماً شتوياً و3240 كنزة و5086 جاكيت و 2515 أفرهول طفل)، بحسبما أكّده مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة.
وقال "السلامة": "التوزيعات التي تتم في الداخل السوري تجري كما هو معد لها مسبقاً من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية التركية والمتمثلة بمنظمة (IHH) لضمان وصولها إلى مستحقيها وتغطية أكبر عدد ممكن منهم".
من جهته، أوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان؛ أن المساعدات الإغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية تأتي بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء النازحين السوريين الذين يعانون نقص الخدمات الإنسانية والإغاثية، خصوصاً المهجرين الجدد منهم.
وقال "السمحان": "هذه المساعدات الإغاثية تأتي استكمالاً لما تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ،التي تؤكّد الوقوف مع أشقائنا السوريين المهجرين من بلادهم".
وأضاف: "ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم لأشقائه النازحين واللاجئين السوريين والوقفة الإنسانية الصادقة إلى جانبهم كان لها عظيم الأثر في تضميد جراحهم وسد بعض الاحتياجات لديهم".