أكد المتخصص في الإعلام السياحي بمجلس الغرف محمد آل عبدالكريم، أن مهرجان حكايا مسك، حول الرياض إلى وجهة سياحية لأهالي العاصمة ولمن هم خارجها، في الوقت الذي حزم بعضهم حقائبه عائدًا للوطن لأجل هذه المناسبة.
وفي التفاصيل، أوضح آل عبدالكريم لـ "سبق" أنه يحسب لمؤسسة مسك الخيرية تحويل وجهة الكثيرين في هذا الصيف إلى "حكايا مسك" في مهرجان سنوي يُسهم في توعية الناس وفي الوقت نفسه يكشف عن المبدعين والموهوبين من خلال 4 أقسام.
وأضاف المتخصص بالإعلام السياحي أن هنالك دورات تدريبية وورش عمل يقدمها المهرجان بالمجان تقدم خارجه بآلاف الريالات، وكذلك بعناوين احترافية لم تكن متاحة قبل ١٠ سنوات، مما يوصل الشاب والشابة إلى شغفه ويشبع نهمه بسرعة.
وأوضح أن ركن المؤلف الصغير واحد من المنصات التي تزيد من حصيلة الطفل، ونحن عندما ننظر لغالبية الفعاليات في المملكة نجدها فعاليات من أجل التسلية والترفيه، ولكن هنا تم دمج التعلم بالترفيه ما ساعد الطفل وحببه في المنتج النهائي.
وقال "آل عبدالكريم" إن مسك محطة للتزود المعرفي للانطلاق في عالم الأعمال والمشروعات الخاصة والإبداع ومن ليس لديه خريطة طريق كيف يصل لفنه وموهبته سيجد ضالته، عبر التواصل مع الشركات الكبيرة التي تقدم له دوامًا جزئيًا أو تدعم مشروعه أو غيره من أنواع الدعم، وهذا كفيل بإخراج المواهب الكامنة.
وختم "آل عبدالكريم" تصريحاته بالإشارة إلى أهمية الدورات المجانية في مجال الإعلام والإنتاج، بما يحقق الإرشاد إلى العديد من المواقع العالمية والمحلية عبر اليوتيوب وغيره، لزيادة الوعي بشكل عام واكتساب للمعرفة، ومنها مثلاً صناعة الأفلام باستخدام المؤثرات الصوتية وغيرها.