زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، لواء طيران الحرس الوطني الأول بالرياض.
وكان في استقباله لدى وصوله رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض ورئيس هيئة الطيران بالحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني وقائد لواء طيران الحرس الوطني الأول اللواء طيار ركن عبدالسلام بن عوض الزهراني.
وقد ألقى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية - حفظه الله - لمنسوبي اللواء، كما عبر عن سعادته بما شاهده من فرضيات أمنية قدمها ضباط الحرس الوطني الطيارون في افتتاح قرية التدريب الأمنية الأسبوع الماضي مع منسوبي لواء الأمن الخاص الأول والتي تعتبر أول التمارين الأمنية المشتركة.
وعبر وزير الحرس الوطني عن فخره بالأداء العالي والانسجام الواضح والاحترافية في التنفيذ سواء في مهارات الهبوط فوق المباني والإنزال الجوي وكل مهارات الأمن التي تستدعي التعامل مع واقع مشابه للمدن والأحياء المأهولة بالسكان، منوهاً سموه بالتكامل الأمني بين الوحدات الأمنية وطيران الحرس الوطني.
وأضاف أن ما وصلتم إليه وما ظهرتم به من مستوى نال رضا المتابعين ليس إلا بداية وننتظر بإذن الله تطوراً مستمراً في التمارين أو المهام التي توكل لكم، سواء كانت مهام أمنية أو مهام قتالية وتقديم كل الدعم والإسناد لزملائكم قوات الحرس الوطني سواء في الألوية الأمنية أو في ألوية المشاة الآلية التي تقوم بدورها للدفاع عن أرض الوطن.
وتطلع وزير الحرس الوطني في ختام كلمته إلى مضاعفة الجهود بما يتوازى مع كفاءة الطيارين وقدرات الطائرات بكافة أنواعها، كما شكر سموه جميع الطيارين الذين شاركوا في الحد الجنوبي دفاعاً عن دينهم وحدود وطنهم وبما قدموه من جهود مع القطاعات الأخرى المشاركة.
عقب ذلك ألقى رئيس هيئة الطيران اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني كلمة ثمن فيها الرعاية والدعم اللامحدود التي يجدها منسوبو طيران الحرس الوطني من وزير الحرس الوطني والتي كان لها الأثر الكبير في إنجاح المرحلة الأولى من تحديث البرامج الحديثة والهامة في الطيران والمدخلة حديثاً على منظومات سابقة والتي تتطلب دعماً ومتابعة، وتنفيذ كل برامج التدريب الداخلي والخارجي والعمل على صقل كافة المنسوبين من طيارين وفنيين وتأهيلهم على أحدث وأفضل الطائرات العمودية على مستوى العالم.
وفي الختام تم فتح باب النقاش بين وزير الحرس ومنسوبي اللواء، حيث استمع إلى أسئلتهم واستفساراتهم واقتراحاتهم وآرائهم التي أجاب عليها، كما وجه المسؤولين بتذليل الصعوبات والعمل على حلها.