أكد عدد من المثقفين أن عمليات عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية جاءت للحفاظ على مصالح الدولة الوطنية.
وشارك مثقفون في الندوة الثقافية المصاحبة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 والتي كانت بعنوان "مستقبل الدولة الوطنية في ظل التحالفات الدولية"، وأدارها الدكتور صدقة فاضل.
وقالوا: "لولا تدخل المملكة لشاهدنا حزب ملالي ايران يتحكم في مضيق باب المندب والمنطقة بكاملها".
من جهته، قال الدكتور فهد الشليمي من دولة الكويت: "قيادة المملكة العربية السعودية لعمليات الحزم أعادت الهيبة للعرب وشكلت قوة عسكرية ضاربة تدافع عن أبناء المنطقة".
وأضاف: "هناك ثلاث مراحل لدراسة التهديدات الايرانية التي كانت توجهها ايران للمنطقة ومنها المرحلة التاريخية السابقة ولو نظرنا الى تاريخها لوجدنا عمليات خطف الطائرات شاهدة على ذلك".
وأردف: "المملكة اليوم تقود المنطقة العربية إلى بر الأمان وعملية عاصفة الحزم كسرت قلب كسرى في اليمن"
أما مستشار الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي فقد قال: "تحالف عاصفة الحزم جاء بناء على طلب الدولة اليمنية بهدف الحفاظ على المصالح الوطنية وخصوصا عقب انقلاب الحوثيين على حوار اليمن وانجاز مشروع الدستور تمهيداً لانطلاقه حيث سيطروا على مؤسسات الدولة ومقدراتها من خلال اسماء زائفة اطلقوها كاللجان الثورية".
وأضاف: "الدولة الوطنية العربية واجهت تحديات داخلية وخارجية ساهمت في تمكين التحالفات الدولية من التدخل لاجهاض الدول العربية، وتعتبر ظاهرة الارهاب من اهم اهدافها القضاء على الدول والمؤسسات من خلال حمل السلاح".
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور صالح المانع: "الدولة الوطنية العربية لازالت في مرحلة التكوين وان الجماعات الارهابية ليس لديها بعد ثقافي ومعرفي أي ليس لديها أي تصور عن القوانين وتعمل على إقصاء الاقليات وتفتقد للنواحي الانسانية".
وأضاف: "لا يستطيعون التعايش مع التكوينات البشرية الأخرى".