مجلة أمريكية تكشف مخطط إيران في سوريا بعد الاتفاق النووي

قالت: الإيرانيون كانوا يتوقعون نصراً حاسماً والآن يتجرعون السم
مجلة أمريكية تكشف مخطط إيران في سوريا بعد الاتفاق النووي
تم النشر في

قالت مجلة أمريكان ثانكير الأمريكية إن سوريا تحولت إلى رمز للدمار والوحشية والتي قل مثيلها في العصر الحديث، فدولة بحجم سوريا أصبحت أنقاضا حتى البشر وملايين النازحين واللاجئين الذين يعيشون في أوضاع مزرية باتوا تفصيلا صغيرا في نشرات الأخبار، وفي موازاة هذه الوحشية التي تسبب بها النظام الديكتاتوري في دمشق وحليفه النظام الإيراني وميلشياته الطائفية وأخيرا التدخل الروسي المدمر.

وأضافت المجلة الأمريكية أن النظام السوري يعاني حالة إفلاس بشكل كامل وربما ينهار بشكل مفاجئ، كما أن الحليف الإيراني تجرع كأس السم في الاتفاقية النووية الإيرانية لكن هذا الاتفاق لم يفعل بسبب التورط الإيراني في سوريا وفي عموم المنطقة العربية. 

ووصفت المجلة في تقريرها أن سوريا هي المستنقع الأخطر على طهران وكشفت عن المخطط الإيراني بعد الاتفاقية النووية وكيف تحول إلى مستنقع كبير.

وأضافت تقول "كانت لدى النظام الإيراني خطة عسكرية بنصر حاسم في سوريا بعد توقيع الاتفاق النووي واستلام الأموال المجمدة وغيرها لتعويض خسارتها في الملف النووي امام الشعب الإيراني، لكن معركة حلب ونجاح فصائل المعارضة السورية في كسر الحصار عن حلب يعد أسوأ هزيمة للنظام الإيراني في الملف السوري كما كشفت هذه المعركة مدى تعثر إيران في المستنقع السوري".

وتابعت المجلة في تقريرها "لنتذكر ما الذي حدث قبل معركة حلب حيث كانت إيران تعد العدة لهذه المعركة الكبيرة وطلبت التدخل الجوي الروسي وأرسلت الألاف من الميلشيات المختلفة لهذه المعركة وأقيمت حملات داخلية في إيران لإقناع الإيرانيين بضرورة التدخل في سوريا كما أن حسن نصر الله وصف حصار حلب بالجائزة الكبرى!  لكن النتائج جاءت معاكسة تماما".

ونشرت المجلة في تقريرها تصريحات علي أكبر هاشمي رفسنجاني لصحيفة أقتاب الإيرانية بتاريخ 30 يونيو والذي وصفته بأشد المنتقدين للتورط الإيراني قوله " الآن العرب والمسلمون في المنطقة دخلوا في مواجهة معنا هذا من أصعب التحديات التي ينبغي علينا معالجتها. نحن عالقون حاليا في سوريا وفي العراق وفي لبنان واليمن وأفغانستان وهذه المشاركة في هذه الملفات من الصعب ان تستمر كما أننا من الصعب أن نتخلى عنها بسهولة.

وأشارت إلى أن كثيرا من المحللين الإيرانيين يرون ان المستنقع السوري شبيه بالملف الإيراني النووي عندما شلت العقوبات الأمريكية الاقتصاد الإيراني , وهو الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى  تغيير المسار من الجانب الإيراني والاضطرار إلى الدخول في مفاوضات جدية مع الغرب لحل هذه الأزمة. 

وكشف التقرير عن خيبة أمل الدول العربية والخليجية من هذا التعاون الروسي الإيراني في المنطقة بالقول "إن خيبة الأمل من العمل مع روسيا بشأن سوريا لا تهم الكرملين إذا تمكنت موسكو وطهران ودمشق في الواقع من هزيمة المعارضة السورية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org