ضم مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في دورته الثانية، نخبة من مسؤولي الدولة والشخصيات العامة والمتخصصين في الشأن الهندسي من داخل المملكة وخارجها.
وذكر الأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم النعيمي أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس الأمناء الأمير سلطان بن سلمان بارك، في وقت سابق، التشكيل الجديد للمجلس في النسخة الثانية من الجائزة، ووصف أعضاءه بأنهم على علم ودراية بما يحقق للجائزة أهدافها العامة، في نشر ثقافة الاعتناء بالتصاميم الهندسية لبيوت الله في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.
وقال "النعيمي": الجائزة حرصت على أن يضم مجلس الأمناء عدداً من أصحاب الكفاءات والخبرات في العديد من المجالات، مثل الأكاديميين والدعاة والأئمة والمهندسين.
وأضاف: اجتماعات المجلس متواصلة، من أجل وضع الخطط والاستراتيجيات التي تسير عليها أعمال الدورة الثانية.
ويضم مجلس الأمناء في عضويته مؤسس الجائزة الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندي عادل فقيه، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، والرئيس السابق للبنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ونائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، ووكيل جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله بن حسن القاضي، ورئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية الدكتور صالح لمعي مصطفى، ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان لمواد البناء خالد بن عبداللطيف الفوزان.