ألقى العلماء وأئمة المساجد في باكستان خطباً تؤكد تضامن الشعب الباكستاني مع أشقائه السوريين، في إطار "يوم التضامن مع الأشقاء السوريين" الذي أعلن عنه "مجلس علماء باكستان".
وعقد المجلس بمناسبة هذا اليوم مؤتمراً بعنوان "نداء حلَب" في العاصمة الباكستانيين إسلام آباد.
وقال رئيس المجلس الدكتور حافظ محمد طاهر محمود أشرفي في خطابه أمام المؤتمر: "سكوت العالَم على مجازر التي ترتكب في بلاد الشام بحقّ المسلمين دون تمييز لصغير أو كبير أو رجل أو امرأة أمر مؤسف للغاية، وإن المسلمين في سوريا يتعرضون لإبادة جماعية".
ودعا "أشرفي" المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر وباكستان إلى التحرك لتفعيل دورهم لإيقاف ما يحدث من قتلٍ للإنسانية برِمّتها، مؤكداً أن صوت "مجلس علماء باكستان" سيظل جهيراً ضد هذه المظالم دون توقّف.
وطالب "أشرفي" إيران وروسيا والنظام السوري برعاية حق الإنسانية على الأقل ومنح الشعب السوري حرية تقرير المصير، مشيراً إلى أن فرض الديكتاتورية القاتلة على الشعب السوري لن تنجح أبدًا.
وحذر "إيران وحوارييها" من "أحلام اليقظة" التي يرونها بخصوص اليمن والبحرين مستنتجاً جحيم حربٍ عالمية واسعة إذا حاولت إيران مسّ الأخيرتيْن بسوء.
وتحدّث أمام المؤتمر العديد من العُلماء مثل مولانا عبدالصبور، ومولانا عبدالحميد صابري، ومولانا طاهر عقيل، ومولانا إشفاقي بتافي وآخرون.
وشارك أئمة وخطباء مساجد تنظيم وفاق المساجد الباكستاني التابع لمجلس علماء باكستان، في هذا اليوم بخطبهم في مساجد جميع المدن الرئيسة في كلّ أنحاء باكستان وكشمير الباكستانية.
وعقدت مؤتمرات واجتماعات تحت العنوان نفسه في كلٍ من لاهور وفيصل آباد وملتان وراولبندي وكراتشي وبيشاور ومرادان وغوجرانوالا وحيدر آباد وكوئته وميربور.
وتحدث مسؤولو مجلس علماء باكستان الكبار مثل الأمين العام للمجلس صاحبزاده زاهد محمود قاسمي، ومولانا عبدالكريم نديم، ومولانا أيوب صفدر، ومولانا عبدالحميد وتو، ومولانا أسد الله فاروق، وحافظ محمد أمجد، والعلامة شبير أحمد عثماني، ومولانا أنوار الحق مجاهد، ومولانا أسعد زكريا، ومفتي وحيد أحمد سواتي وغيرهم من المسؤولين.
وتطرق مسؤولو مجلس علماء باكستان إلى المؤامرة الخفية التي تقف وراء الطائفية في البلاد العربية والتي تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن الدول العربية.
وأكدوا أن تهديد مملكة البحرين لُعبة تتم إدارتها لاستهداف بلاد الحرمين الشريفين وهو الشيء الذي لن تسكت عنه الأمة الإسلامية.