أعلن مجلس علماء باكستان في ختام مؤتمر لغة النبي -صلى الله عليه وسلم- في إسلام آباد في بيان إعلامي أنه سيجتهد في نشر اللغة العربية في باكستان، مشيرًا إلى أنه من خلالها يمكن محاربة التطرف والإرهاب، كما فيها من القوة ما يكفي لأن يجتمع عليها المسلمون ويتفقوا فيما بينهم.
وأعلن المجلس أنه سيقوم بافتتاح مراكز تعليمية للغة العربية بالتعاون مع جامعة الأزهر، وستقوم بتسميتها على اسم الداعية الباكستاني الراحل "جنيد جمشيد" -رحمه الله -.
شارك في المؤتمر كل من: سفراء مصر وفلسطين وغيرهما من الشخصيات الباكستانية السياسية.
وذكر الشيخ طاهر الأشرفي في معرض حديثه أنه يجب على الحكومة بالاستناد إلى الدستور الباكستاني أن تقوم بإدخال اللغة العربية كمادة أساسية في المواد التعليمية، منوهاً أن الشباب الباكستاني بإمكانه لاحقاً الاستفادة المباشرة من المصادر الإسلامية، والبعد عن الأفكار التي توصل إلى التطرف والإرهاب.
وأردف قائلاً: وكما أن الحكومة الباكستانية تقوم بتسهيل تعليم اللغتين الصينية والتركية فإن عليها أن تقوم بتسهيل تعليم اللغة العربية أيضا، وذلك مدون في الدستور الباكستاني.
كما أعلن المجلس أنه سيقوم بترتيب برنامج من أسبوعين لتعليم اللغة العربية للحجاج والمعتمرين، كما تطرق المجلس إلى ما آل إليه حال المسلمين في حلب، وسكوت الأمة الإسلامية وخذلانها أمر مريب ومعيب في حق أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، أمة الجسد الواحد.