قام مجموعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأبناؤهم بمبادرة وفاء من خلال زيارة قبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، وقد قام الطلاب بالتوجه إلى مقبرة العود بعد أن أدوا الصلاة في جامع الإمام تركي بن عبدالله أمس الجمعة، وقاموا بزيارة القبر والدعاء له بالمغفرة والرحمة، والتعبير عن حبهم له وتقديرهم لما حباهم به من عاطفة الأبوة وتبنيه لبرنامج الابتعاث الخارجي الذي وفر الفرصة لمئات الآلاف من الطلاب والطالبات لتلقي التعليم العالي في أرقى الجامعات العالمية في المراحل المختلفة من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه وزمالة طبية. تقدم مجموعة الطلاب صاحب فكرة المبادرة الدكتور علي بن ضميان العنزي عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود.
وقال الدكتور علي بن ضميان العنزي صاحب فكرة المبادرة: إن الفكرة تنطلق من مبدأ الوفاء والعرفان للملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، حيث كان المبتعثون يشعرون بعاطفة الأبوة التي كان يشمل بها جميع الطلبة المبتعثين. وهذا أقل ما نقدمه له يرحمه الله، ولن ينساه التاريخ كقائد تاريخي للمملكة العربية السعودية، وكرمز دائم للابتعاث الخارجي.
يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي قد انطلق في عام 1425هـ/ 1426هـ، منطلقاً من رسالته في تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة. والتحق به عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات حتى تجاوز عددهم أكثر من 180 ألف مبتعث ومبتعثة.
