كادت محاولة اغتيال المخلوع صالح وفق معلومات وردت أمس، أن تعيد سيناريو المحاولة السابقة لاغتياله، وتأخذ بها ثأر اليمنيين منه، بعدما ألحق بالبلاد دماراً كبيراً وسفكاً لدماء أبنائها الأبرياء، بتحالفه مع مليشيا الحوثي.
وتفصيلاً، فإن محاولة لاغتيال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بعبوة ناسفة وضعت له في مسجد بصنعاء، كان يتواجد به، فشلت بكشف حراساته الشخصية لها ليقوم بعدها الحراس باعتقال ثمانية أشخاص بتلك التهمة، بينهم أحد أئمة المسجد من أصل أربعة.
وأشارت مصادر ومواقع يمنية إلى اعتقال المتهمين قبل الشروع في تنفيذ العملية، وتم وضعهم بسجنٍ سريٍ، ولفتت إلى تكتم حزب المؤتمر عن كشف هذه المحاولة، لمعرفة جميع التفاصيل المرتبطة بها.
وكانت مصادر قد ذكرت أنَّ الميليشيات الانقلابية الحوثية بدأت تعاني من الإنهاك الشديد في مواصلة الحرب، جراء فقدانها اليومي لعناصرها المقاتلة المدربة، وعزوف القبائل عن تعزيز الجبهات بالمقاتلين مع الانقلاب، وهذا الأمر دفع الميليشيات الانقلابية إلى تقديم تنازلات للمخلوع صالح بعد أن كانت أقصت غالبية أتباعه من مناصبهم ووظائفهم الحكومية.