فوجئت معلمات مدرسة ابتدائية بحي المسفلة بمكة المكرمة خاصة بالجاليات بوضع المدرسة، وصعوبة وصولهن إليها عبر الأزقة والطرقات التي تتراكم بها النفايات، وسط مخاوف ذويهن، فضلاً عن عدم وجود حارس للمدرسة، وتخصيص جزء منها سكنًا.
وقال أحد المواطنين: "إن مدرسة بسرة الأسدية الابتدائية للبنات بحي المسفلة وضعها سيئ للغاية؛ فالمعلمة تمشي بين الأزقة والطرق الممتلئة بالنفايات حتى تصل للمبنى المرتفع، الذي لا يتوافر فيه مقومات التعليم".
وأضاف: "لا يتوافر بالمدرسة طاولات وكراسي، إضافة إلى أن بالمبنى جزءًا مخصصًا للسكن، وهناك باب يفصل بين المدرسة والسكن"! مبديًا اندهاشه من اختيار هذا المبنى الذي لا تتوافر فيه قوانين وشروط "التعليم" في اختيار المدارس المستأجَرَة.
وبيَّن المواطن أن المدرسة لا يوجد بها حارس، إضافة إلى أن المعلمات يصعدن لها عبر الأزقة والطرق، وسط وجود عدد من الجاليات. متسائلاً عمن اختار هذا المبنى، وكيفية اختياره، ومطالبًا "تعليم مكة" بسرعة إيجاد مبنى بديل وجيد، تتوافر فيه مقومات التعليم بشكل صحيح.
