اختتمت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، صباح اليوم، الفعاليات المصاحبة لليوم العالمي للدفاع المدني، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "يداً بيد للوقاية من المخاطر"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة.
بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم عُرض فيلم قصير يحكي تاريخ اليوم العالمي للدفاع المدني ونشأته، بعد ذلك قدّم مدير الإدارة العامة للسلامة العقيد دكتور خالد العتيبي، كلمة شَكَر فيها مدير الدفاع المدني اللواء خالد الداموك، على دعمه وتوجيهاته التي أثمرت بنجاح هذه الفعالية بمنطقة المدينة المنورة ومحافظاتها، كما شكر الجهات الداعمة والتي فعّلت هذا المفهوم بشكل احترافي؛ من خلال معارض الدفاع المدني المقامة في إدارات المنطقة والمجمعات والميادين؛ حتى بلغ إجمالي المستفيدين منها أكثر من 178000 من سكان المدينة المنورة.
وذكر "العتيبي" أن عنصر التدريب والتثقيف للعنصر النسائي من ربات المنازل؛ هو هاجس إدارة التوعية الوقائية، ولن نألو جهداً في سبيل إيصال الرسالة لهن.
تلا ذلك تقديم فيلم قصير يحكي سيرة المعرض المصاحبة للفعالية، والذي افتتحه أمير منطقة المدينة المنورة بحضور مديري القطاعات الحكومية والخاصة.
وفي ختام الحفل كرّم "الداموك" الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك الإعلاميين الذين شاركوا في إنجاح هذه الفعالية، وتم تكريم "سبق" بدرع تذكاري نظير جهود تغطيتها الإعلامية وتميزها.
واختتم بكلمة ارتجالية قال فيها: زملائي وإخواني، لقد سرني ما شاهدته وسَعِدت بهذا التكاتف، الذي من شأنه أن تظهر أي مناسبة بالمظهر المأمول واللائق، كما أوصل لكم شُكر مدير عام الدفاع المدني الذي يحرص ويتابع هذه الجهود أولاً بأول، ويقوم بتذليل العقبات التي من شأنها أن تؤثر على إنجاح هذا المعنى العميق، والذي يهدف إلى حفظ الأرواح والممتلكات؛ لافتاً إلى أنه لا يستغني عن الملاحظات والاقتراحات التي من شأنها أن تطور أعمال الدفاع المدني بالمدينة، عبر إدارة العلاقات والإعلام أو الهاتف 998.
وأضاف "الداموك": وجّهنا إدارة التوعية الوقائية وإدارة العلاقات والإعلام باستمرار هذه الحملات التوعوية تحت مفهوم "يداً بيد للوقاية من المخاطر" في المدينة المنورة حتى الأول من مارس من العام القادم 2018 بمشيئة الله تعالى.
يُذكر أن المعرض المصاحب لفعالية اليوم العالمي للدفاع، والذي أقيم بحديقة الملك فهد المركزية بلغ عدد زواره أكثر من 15000 زائر على مدار خمسة أيام، وهو ما يعطي مدلولاً على الإقبال الكبير الذي لاقاه المعرض.