مديرة مدرسة بالمخواة ترفض قبول طالبات غامد الزناد.. والتعليم توجه بـ"لجنة" لدراسة الأمر

أولياء أمور عدد من الطالبات: لا يوجد بمركزنا ثانوية بنات.. ومجمع الطناطنة هو الأقرب
مديرة مدرسة بالمخواة ترفض قبول طالبات غامد الزناد.. والتعليم توجه بـ"لجنة" لدراسة الأمر
تم النشر في

وجهت إدارة تعليم محافظة المخواة بمنطقة الباحة، بتشكيل لجنة من الأقسام النسائية المختصة، لدراسة شكوى تلقتها الإدارة من أولياء أمور طالبات، تم رفض قبولهن بإحدى مدارس المحافظة؛ كون الطالبات يسكن في مركز يتبع لمحافظة أخرى بالمنطقة.
 
وكان عدد من أهالي قرى مركز نصبه بمحافظة غامد الزناد بمنطقة الباحة، قد ذكروا أن معاناتهم تتمثل في وجود تلك القرى على قمم الجبال، متذمرين من إجحاف وسوء معاملة تعرضت لها بناتهم الطالبات من قبل مديرة مجمع مدارس الطناطنة بالمخواة، عندما أراد بعض الآباء نقل بناتهم لإكمال الدراسة الثانوية في مجمع مدارس الطناطنة، وتفاجؤوا بحزمة قرارات اتخذتها مديرة الثانوية، وعدم قبولهن للدراسة بقولها "لن أقبل بنات غامد الزناد" وعليهن الدراسة في مراجعهن ومراكزهن الإدارية، علماً أن مركز نصبة لا يوجد به ثانوية بنات ولا بنين، والمدارس التي في محافظة غامد الزناد بعيدة والطرق الموصلة إليها صعبة ووعرة، وبها تساقط صخور وخطيرة جداً تهدد سلامة البنات، والأقرب والأفضل محافظة المخواة من خلال مجمع الطناطنة.
 
وأكد الأهالي أنهم ذهبوا لإدارة التعليم بالمخواة ونقلوا المعاناة التي واجهوها من عدم قبول بناتهم، ورحبوا بهم، ولكن لم تتم خدمتهم بالشكل المناسب، حيث ناشد كل من المواطنين: أحمد علي الغامدي ومحمد علي الغامدي ومحمد عثمان وعبدالله الغامدي، المسؤولين في وزارة التعليم إنصافهم ومحاسبة إدارة المدرسة التي تسببت في وجود صدمة نفسية لبناتهم، حيث إنهن عدن إلى منازلهن، وزميلاتهن على مقاعد الدراسة، وإدارة المدرسة حطمت آمالهن وتطلعاتهن ولم تخدمهن، مؤكدين أن حكومتنا الرشيدة تقوم بتسهيل العملية التعليمية وخدمة ونشر العلم والتعليم، إلا أن أمر وتوجهات إدارة ثانوية الطناطنة أغضبهم وحطمهم.
 
وتعليقاً على شكوى أولياء أمور بعض الطالبات، قال المتحدث الرسمي لتعليم المخواة ناصر العُمري لـ"سبق": إشارة إلى استفساركم حول شكوى أولياء أمور عدد من الطالبات من عدم قبول بناتهم في مجمع الفيصلية للبنات بالمخواة، عليه نود الإشارة إلى أن الإدارة تلقت الشكوى من أولياء الأمور، وتم التوجيه بتشكيل لجنة من الأقسام النسائية المختصة لدراستها من جميع النواحي المتعلقة بالسعة الاستيعابية للمجمع، والتي تعاني كثرة أعداد الطالبات، إضافة إلى النطاق الذي تقع ضمنه مدارس الطالبات السابقة ومقرات السكن الحالي لهن والمدارس الأقرب للمنازل.
 
وأضاف "العُمري": الإدارة حريصة كل الحرص على راحتهن وتضع ضمن أولوياتها تحقيق رغبات بناتنا الطالبات وأولياء الأمور، وتعمل على تحقيقها قدر المستطاع ووفق المتاح.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org