وقف مدير التعليم بمحافظة ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، اليوم الأربعاء، على عدد من المشاريع التعليمية تحت الإنشاء ، والمشاريع المستلمة حديثا ومدى جاهزيتها، شملت مشروع الثانوية التاسعة، والابتدائية المحدثة، وبيت الطالب ومجمع العشرون للبنات، والمتوسطة الثانية عشر، ومجمع ابن رشد، والتي تقدر تكلفة إنشائها بـ"81" مليون ريالاً، في جولة رافقه خلالها أمين الإدارة فهد المحياوي، والفريق الإداري والفني من قسم المباني.
واستمع "العقيبي" إلى شرح مفصل عما تم إنجازه من أعمال في المشاريع التي تحت الإنشاء، واطلع على الجدول الزمني لمراحل الإنشاء، كما تجول داخل عدد من المدارس المستلمة، مطالبا بأن يتوافق الإنجاز مع الإتقان عند التنفيذ ، مؤكدا على اشتراطات الأمن والسلامة من طفايات حريق ومخارج الطوارئ.
وتجول في الفصول ومعامل العلوم والتجهيزات الإدارية ووجه بتعديل بعض الملاحظات .
وأكد "العقيبي" أن مثل هذه المشاريع سيكون لها أثر بالغ في إحداث نقلة نوعية للتعليم في الوطن وأبنائه، من خلال إيجاد بيئة تربوية فاعلة ومحفزّة للطالب؛ لممارسة التعلم بإبداع وابتكار ومشاركة، موضحا أن مثل هذه المشاريع التعليمية تجسد ما توليه حكومتنا أيدها الله من دعم واهتمام للتعليم، والذي بدوره سيؤدي إلى تطوير العملية التعليمية، ونقلها للمستويات التي يتطلع لها الجميع.
عقب ذلك عقد العقيبي اجتماعًا مع لجنة المشاريع المتعثرة واشتمل الاجتماع على عدد من التوصيات تمثلت في سرعة عقد اجتماع مع لجنة فحص العروض بشأن استكمال مشروع السعودية الابتدائية ، والتنسيق مع شركة الكهرباء بشأن توصيل الكهرباء لمشروع "بديع الرياشي" ، والرفع للوزارة بشأن الاستفادة من مدرسة عمير بن سعد وإنشاء السور وتكفل الإدارة بتنفيذ البيارة ، ومخاطبة الأمانة بشأن إيقاف العمل بمشروع محمد بن عبد الوهاب بسبب التنظيم الجديد ، ومخاطبة الوكالة بشأن حاجة الإدارة للاستفادة من المشروع للكثافة السكانية في الحي، حيث استنفذت جميع المدارس طاقتها الاستيعابية، مع الإشارة للخطابات السابقة، ومتابعة مشروع مدرسة عقبة بن نافع مع الكهرباء وسرعة الانتهاء من صيانة المظلات المرفوعة، ومعالجة جميع الملاحظات التي تسبب خطورة على الطلاب والتنسيق في ذلك مع وكالة الوزارة لشؤون المباني .