
وجّه مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، بتفعيل برامج الخدمة المجتمعية لكليات التخصصات الصحية، بتوفير العيادات الصحية؛ من أجل صحة المواطنين في المرتفعات الجبلية واالقرى النائية منها بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال "القحطاني" خلال زيارته لكليات: الصيدلة، والتمريض، والعلوم الصحية المساعدة، وكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة، إن الجامعة تضطلع بمهام جسيمة تجاه المجتمع، وعلينا أن نتحرك في هذا الجانب؛ للوصول لأكبر شريحة ممكنة من أبناء المناطق النائية الذين يتعذر عليهم الوصول لمناطق الخدمات؛ بهدف التوعية من مختلف الأمراض ومسبباتها وطرق الوقاية منها، وتقديم الخدمات العلاجية والاستشارية لهم.
رافق "القحطاني" خلال الزيارة وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الحسين، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سلطان الحازمي، واستهلّها بزيارة كلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة، حيث قدم له عميدها الدكتور محمد عريشي نبذة عن الكلية ونشأتها وأقسام الإسعاف والطوارئ وقسم الرعاية النفسية وقسم التمريض، تجول بعدها على المعامل الدراسية وقاعات التدريس، كما استعرض خلالها المعدات الخاصة بالتخصصات الصحية والإسعاف وأبرز احتياجات الكلية من معامل وأدوات وقاعات.
بعدها تفقد كلية الصيدلة واستمع من قبل عميدها الدكتور محمد الصفحي لنبذة عن الكلية ونشأتها وأقسامها الخمسة وهي قسم الصيدلانيات، قسم علم الأدوية، قسم العقاقير، قسم الصيدلة السريرية وقسم الكيمياء الصيدلانية، وشملت الجولة الأقسام الإدارية للكلية والمعامل والقاعات الدراسية للشطرين، حيث استمع لنبذة عن برنامج (pharm Dدكتور صيدلي) وأبرز احتياجات الكلية والإشكاليات التي تواجهها، ووجّه الجهات المعنية في الجامعة بضرورة إيجاد الحلول الناجعة لحلها بصورة عاجلة.
واختتم الجولة بزيارة كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة حيث قدم عميدها د. محمد بن جبران المالكي شرحاً مبسطاً عن الكلية ونشأتها مشيراً إلى أن الكلية تهدف لإعداد كوادر متخصصة في مجالات الصحة العامة لحل المشكلات الصحية العامة في المملكة عبر تخصصات نوعية وهي تخصص الوبائيات وصحة البيئة والمعلوماتية الصحية والتوعية والتعزيز الطبي.
وتجول "القحطاني" في معامل الكلية والقاعات الدراسية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس إضافة إلى المواقع الخدمية في الكلية والمكاتب الإدارية، واستمع من قبل الجميع لأبرز الاحتياجات والمتطلبات قبل بدء العام الجامعي الجديد.