
وقّع مدير جامعة جدة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف، اليوم الخميس، مذكرة تعاون بين جامعة جدة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات "نبراس".
حضر التوقيع مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، ومدير مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة اللواء محمد الثبيتي ، وووكيل جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبيد آل مظف، والعقيد صلاح منشاوي رئيس قسم السموم مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وعميد كلية العلوم الدكتور عطية الغامدي.
وقال مدير جامعة جدة: المذكرة تأتي في إطار توجهات الجامعة للتعاون والشراكة مع القطاعات خارج الجامعة بما يحقق تطلعاتها وأهدافها ضمن رؤية 2030.
وأضاف: المذكرة تتضمن التعاون في مجال الدراسات والبحوث ذات الصلة بعمل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والتوعية ببرامج الوقاية من مخاطر المخدرات وتنمية الوعي ضد هذه الآفة داخل الجامعة وبين منسوبيها واتخاذ الإجراءات الأولية لاستكشاف حالات التعاطي المبكر وطرق علاجها.
وأردف: تتضمن المذكرة كذلك مساهمة الجامعة في تطوير وتنفيذ البرامج الوقائية والتأهلية والعلاجية في المجتمع المحيط بها، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية لإعادة تأهيل مرضى الإدمان وتنمية مهاراتهم تمهيدًا لإلحاقهم بفرص العمل المتاحة ودمجهم في المجتمع.
وتابع: تشتمل المذكرة على التعاون والمشاركة في تنفيذ المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والمختصين في مجال عمل اللجنة وزيادة فاعلية البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ودعم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالكفاءات العلمية العلمية المتخصصة.
وقال "مشاط": تهدف المذكرة لإنشاء كرسي بحثي عن المخدرات وأضرارها بالجامعة، واعتماد برنامج الماجستير في السموم والأدلة الجنائية بجامعة جدة من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حيث يترأس قبول المرشحين بمعرفة اللجنة بهذا البرنامج عضو اللجنة العلمية بمشروع نبراس الدكتور صلاح منشاوي.
من جهته، ثمّن "الشريف" التعاون البناء الذي تقوم به جامعة جدة مع اللجنة، وما تقدمه من مساهمات متميزة في رفع درجة الوعي والمشاركة الهادفة في المجالات التخصصية والعلمية والبرامج والتدريب.
وقال: التعاون في المستقبل من خلال هذا المذكرة سيشمل مجالات كثيرة منها المنهج العلمي والمعرفي والمجتمعي.