مذكرتان وبرنامج تعاون بين المملكة واليابان.. تنمية بشرية وأوراق مالية وبحث علمي

وقّعها الغفيص والحصان والمالك مع مسؤولي الجهات اليابانية على هامش زيارة الملك
مذكرتان وبرنامج تعاون بين المملكة واليابان.. تنمية بشرية وأوراق مالية وبحث علمي

وقّعت المملكة مع اليابان مذكرتي تعاون وبرنامج تعاون أيضا في مجالات عدة، وذلك على هامش الزيارة الحالية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لليابان، حيث وقّعت شركة السوق المالية السعودية "تداول" في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم, مذكرة تفاهم مع مجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية، كما وقّعت وزارة التعليم مع وزارة التعليم والثقافة والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية , برنامجا للتعاون التنفيذي العلمي التعليمي بين الوزارتين في العاصمة طوكيو كما أبرمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع وزراة الصحة والعمل والرفاه اليابانية  للتعاون في مجالات العمل وتنمية الموراد البشرية.

وتفصيلا أبرمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع وزراة الصحة والعمل والرفاه اليابانية في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم , للتعاون في مجالات العمل وتنمية الموراد البشرية.

وقد وقّع المذكرة من الجانب السعودي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص ومن الجانب الياباني وزير الصحة والعمل والرفاه ياسوهيسا شيوزاكي.

وتأتي مذكرة التفاهم هذه على هامش الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وتنطلق الاتفاقية في بنودها نحو تقوية وتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات متضمنة تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارتين، وتنظيم برامج التدريب في مجال تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنية، إضافة إلى تطوير خدمات التوظيف في سوق العمل وتدريب وتأهيل الشباب.

من جهة أخرى، بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية مع نظيره الياباني عدداً من الموضوعات المشتركة في مجال تنمية الموارد البشرية خاصة ما يتعلق برفع مهارات وقدرات العاملين من الشباب من خلال التوسع في الشراكات الاستراتيجية بتشغيل معاهد مماثلة للمعاهد المشتركة التي سبق تشغيلها مع المعاهد اليابانية الالكترونية ومعاهد البلاستك والسيارت وغيرها من البرامج والمبادرات التي تسهم في رفع كفاءة الداخلين لسوق العمل.

يذكر أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مختصة بين الوزراتين تعمل على تنفيذ البرامج والمبادرات المتفق عليها ووضع الخطط الزمنية لها.

من ناحية أخرى، وقعت شركة السوق المالية السعودية "تداول" في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم, مذكرة تفاهم مع مجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية.

ووقع المذكرة كل من المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) المهندس خالد الحصان، والرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية أكيرا كيوتا.

وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز العلاقات المشتركة بين الجانبين من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والعمل على تطوير السوق المالية في البلدين وبناء استراتيجيات مشتركة.

وقال "الحصان": المذكرة ستضع الأطر النظامية نحو التعاون المشترك بين (تداول) ومجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية وتعزيز العلاقات بينهما لتطوير الأسواق المالية في البلدين.

وأضاف: ترمي المذكرة كذلك إلى فتح المجال أمام فرص تعاون مشتركة في المستقبل ،مبينا أن المذكرة تأتي ضمن إستراتيجية (تداول) لدعم خطط تطوير السوق المالية، والمساهمة في زيادة انفتاحها على الأسواق العالمية، تماشياً مع توجهات رؤية المملكة 2030.

من جانبه، قال "كيوتا": العلاقة بين اليابان والمملكة العربية السعودية تقوم على أسس متينة وتاريخية تعززها المشاريع المشتركة بين الجانبين.

وأعرب عن سعادته بتوقيع المذكرة مع (تداول) التي يتطلع من خلالها إلى توثيق التعاون بين الطرفين وإضافة بعد آخر للتعاون بين البلدين.

في سياق متصل، وقعت وزارة التعليم مع وزارة التعليم والثقافة والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية , برنامجا للتعاون التنفيذي العلمي التعليمي بين الوزارتين في العاصمة طوكيو.

وقد وقع البرنامج من الجانب السعودي نيابة عن وزير التعليم الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي ومن الجانب الياباني كوماتسو شينجيرو نائب الوزير الياباني.

ويشجع البرنامج الموقع على تعميق التعاون في مجالات مختلفة كتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيع العلاقات التعليمية المباشرة بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب وإتاحة فرص التدريب للكوادر إضافة إلى تبادل المنح الدراسية والمقاعد الدراسية حسب الإمكانات المتاحة ويشجع الطرفان على إقامة أيام وأسابيع علمية وتسهيل الاطلاع والاستفادة من المخطوطات والمحفوظات والوثائق التاريخية وأن يعمل الطرفان على دعم تعليم اللغة العربية وترجمة الأعمال الأدبية والتعليمية المتميزة الخاصة بالطرف الآخر ونشرها.

وتم الاتفاق على أن تكون اليابان أحد الدول لبرنامج خبرات الذي يعنى بإيفاد المعلمين لمدة تسعة أشهر لتدريب المعلمين ومعايشتهم للبيئة التعليمية اليابانية واكتساب المهارات المختلفة وكذلك العمل على تخصيص مقاعد جامعية للمبتعثين في التخصصات الصحية .

ويعد نظام التعليم الياباني من أفضل الأنظمة التعليمية العالمية كما أن عدداً من الجامعات اليابانية لها ريادة عالمية وحلت في مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.

ويبلغ عدد الطلبة السعوديين المبتعثين إلى اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في الوقت الحاضر 399 طالباً وطالبة في تخصصات الهندسة والتقنية والمعلوماتية والطب وطب الأسنان , وقد أثبت الطالب السعودي تفوقه من خلال دراسته وأبحاثه مما جعله مستقطباً من الشركات اليابانية حال تخرجه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org