مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يكرِّم 15 فيلماً قصيراً

في مسابقة حواركم للأفلام القصيرة
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يكرِّم 15 فيلماً قصيراً

أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مقره مساء اليوم، حفلاً لتكريم الفائزين في مسابقة "حواركم للأفلام القصيرة"، بحضور عدد كبير من الكتاب والكاتبات، والإعلاميين والمشاركين والمشاركات في المسابقة .

وأكَّد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أنَّ المركز يسعى إلى تطبيع الحوار ضمن جميع الأنشطة، وأن يكون الحوار طبعاً من طبائع المجتمع السعودي، وتشجيع الشباب والناشطين في مجالات الإعلام الجديد على التفاعل مع مشروع الحوار الوطني الكبير، وإشاعة ثقافة الحوار بما يتوافق مع تحقيق المصالح الوطنية ووحدة الصف في مواجهة التطرف، وللحفاظ على سلامة وأمن الوطن، مشيراً إلى موضوعات مسابقة حواركم وما لاقته من نجاح ومشاركة واسعة من قبل المعنيين بالأفلام القصيرة خاصة على اليوتيوب.

بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر كلمة شدد فيها على ضرورة استثمار طاقات الشباب في الإعلام الجديد للتعبير عن القضايا الوطنية وعن التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع بشكل، مؤكداً أن الشباب هم الأكثر تأثيراً وتأثراً في المجتمع وخصوصاً للمبادرات التي تأتي منهم.

ورفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، داعياً المولى عز وجل المغفرة والقبول لشهداء عمليات عاصفة الحزم، سائلاً الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين منهم.

واستعرض ابن معمر تجربة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، خلال الأعوام الماضية، والجهود المبذولة منذ تأسيس المركز وحتى الآن في مجالات نشر ثقافة الحوار وقيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراهية والتعصب، وأبرز التوجهات المستقبلية للمركز.

وقال: "إن ما تمر به المنطقة وما شهدته بلادنا من بعض الأعمال التي قامت بها الفئة الضالة من استهداف للمؤسسات والأجهزة الأمنية والمساجد، دعا المركز لتبني مشاريع جديدة تهدف لمساندة الجهود الأمنية وبرامج حوارية لتعزيز التلاحم الوطني بين جميع أطياف المجتمع".

وأوضح أنَّ من أهم أهداف المسابقة إعطاء الشباب فرصة المشاركة في التعبير عن قضايا الحوار وأهدافه خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والتسامح والتعايش، التي يوليها المركز الكثير من العناية ويركز عليها في برامجه الحالية، مشدداً على أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الجديد، في صناعة الرأي والتغيير، وأنها أصبحت أكثر وصولاً وأكثر تأثيراً في الأجيال الجديدة التي عرفت التقنية منذ وقت مبكر وأصبحت تتفاعل معها بشكل يومي تقريباً.

بعدها شاهد الحضور فيلماً تعريفياً لمسيرة المسابقة، ثم كلمة لعضو لجنة تحكيم المسابقة بدر الحمود، وهو مخرج وكاتب وممثل سينمائي، والفائز في المركز المخرج عبد الله المفرج.

كما تم عرض الأفلام القصيرة الخمسة الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى من المسابقة وقيمتها 150 ألف ريال، وكذلك تكريم الأفلام العشرة الفائزة بالجوائز التشجيعية.

وقد فاز فيلم " المعاني المفقودة" من إعداد عبدالله المفرج من الرياض بالمركز الأول في المسابقة، فيما فاز فيلم: "مارق" من إعداد علي سالم من مدينة جدة، بالمركز الثاني، وحصل فيلم "ذرة" لعبد الله الخميس من الرياض على المركز الثالث، وجاء فيلم:" المدرسة" في المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب فيلم:" التسامح" من إعداد رائد الدوسري من الظهران.

كما حازت عشرة أفلام قصيرة على الجوائز التشجيعية للمسابقة حيث رأت لجنة التحكيم أنها تستحق جوائز تشجيعية لما فيها من جهد فني، وما قدمته من مضامين تحث على مبادئ الوحدة الوطنية، والتسامح، والاعتدال، وعلى محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، والأفلام هي: "أوراق" من إعداد فوزية خالد من الرياض، و"تحلو الحياة" لمحمد سنجاب، وهو سوري الجنسية مقيم بالرياض، و"الخطة البديلة" لعمر العيسى من حائل، و"لون الحياة" لعبدالعزيز بن خنين من الرياض، و"درهم" من إعداد أحمد الحمود من الأحساء و"شراكة" لمحمد بن ناصر العبيد من الرياض، و"نبقى متسامحين" من إعداد عمار الخليفة وهو سوداني الجنسية مقيم في مدينة رأس تنورة، ثم "وطني أهزوجة" لمحمد الحويطي من تبوك، و"على الطريق" لعلي الزهراني من الرياض، وفيلم "عتاب طفلة" من إعداد فواز بن سعد من الرياض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org