لم يتوقع مواطن من جازان أن يتلقى هاتفه المحمول رسالة تفيده بتحرير مخالفة مرورية ضده، ارتكبت على مركبة تالفة متوقفة في "حوش" منزله، بينما لوحاتها يحتفظ بها منذ خمس سنوات في دولاب غرفته؛ خوفاً من العبث بها.
وتوجّه المواطن في اليوم التالي إلى إدارة مرور جازان للتظلم، إلا أنه فوجئ بأن المخالفة التي حررت ضده كانت في مدينة الرياض في الشهر الماضي بتاريخ 22/ 5/ 1438هـ، فتقدم بشكوى لحذفها دون جدوى، مطالباً بتصحيح الخطأ بإسقاطها من سجله قبل الرفع للحد الأعلى.
يشار إلى أن إدارة المرور قد خصصت قسماً يقوم بمهام تقصي الحقائق حول تظلم المواطنين من المخالفات التي تسجّل بالخطأ؛ للتعامل معها وإسقاطها.
وكانت إدارة المرور قد أكدت أنه لا يستطيع أي شخص أن يسجّل المخالفة بالحاسب الآلي دون وجود أصل المخالفة، موضحة أنه عند المراجعة لاستخراج برنت يوضح اسم مسجل المخالفة، وبالتالي يتم التعرف على أصل المخالفة أرشيفياً، مما يمكّن من معرفة صحة المخالفة من عدمه، وتعرض مثل هذه الحالات على اللجنة المختصة.