كشفت مصادر مطلعة تفاصيل الحادث المروِّع الذي وقع لحافلة، تقل عددًا كبيرًا من المعتمرين، قرب مركز رضوان على طريق الرياض - الطائف مساء اليوم السبت، وتوفي فيه ١٣ شخصًا، وأُصيب قرابة ٣٦ آخرين بإصابات متفاوتة؛ إذ كان يقود الحافلة مقيم سوري عند عودتهم من مكة المكرمة، وعند اقترابهم من مركز العطيف ترك الأب القيادة، وتولاها ابنه (في العقد الثالث من عمره)، وبعد كيلومترات عدة وقع الحادث المروع.
وأكد مدير مرور محافظة الطائف، العميد بدر بن ضاوي العتيبي، أن إجراءات المعاينة والتحقيقات الأولية في حادث حافلة المعتمرين بيَّنت أن السبب هو انفجار أحد الإطارات الأمامية لها.
وقال: بعد عصر هذا اليوم السبت، وفي الطريق المتجه من الطائف إلى الرياض، وقبل العطيف بنحو 15 كلم تقريبًا، وقع حادث انقلاب حافلة قادمة من مكة المكرمة باتجاه الرياض بعد أداء العمرة، يستقلها 49 شخصًا من جنسيات مختلفة، وبقيادة شاب سوري الجنسية في العقد الثالث من العمر. ونجم عن الحادث وفاة 13 شخصًا، وإصابة البقية بإصابات مختلفة، نقلوا إثرها لمستشفيات محافظة الطائف لتلقي العلاج اللازم. علمًا بأن السائق مصاب، وتم التحفظ عليه لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وقد تولى مدير قسم مرور المويه، الرائد أحمد الذيابي، إجراءات التحقيق في الحادث وملابساته، كذلك حضر مدير مرور الطائف مع الجهات المعنية.